بيدرسون يدلي يتصريحات متناقضة بشأن اللجنة الدستورية السورية
بعد ما وصفها "بالحدث التاريخي"، عدل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن عن رأيه بشأن اجتماعات اللجنة الدستورية قائلاً بإنها لن تحل الصراع ولكنها قد تكون "مفتاحا وبداية مهمة ورمزية للعملية السياسية إذا فهمت كجزء من عملية سياسية أوسع.
وأضاف بيدرسن في مقابلة مع وكالة "رويترز" اليوم الخميس، أنه سيلتقي غداً الجمعة أعضاء الوفود الممثلة لدول "المجموعة المصغرة" حول سوريا التي تضم بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة والسعودية ومصر والأردن.
بيدرسون توقع أن يصل إلى جنيف مسؤولون من الدول الضامنة لمسار "أستانا" للتسوية السورية، وهي روسيا وإيران وتركيا، خلال أيام، مؤكداً أن القوى الكبرى لن تشارك مباشرة في الجهد الدستوري الذي وصفه بأنه عملية خاصة بالسوريين ويقودها السوريون أنفسهم.
وأشار إلى أن الوفود الثلاثة الممثلة لكل من الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني تضم أكرادا لكن دون تمثيل لـ"قوات سوريا الديمقراطية" و"وحدات حماية الشعب" الكردية المستهدفة من قبل "نبع السلام" التركية.
وعبر بيدرسن عن اعتقاده بأن روسيا وتركيا وإيران الدول الراعية لاتفاقات "أستانا" و"المجموعة المصغرة" ستعبر عن دعمها الكامل والثابت للعملية الدستورية والعملية السياسية في سوريا بإشراف من المنظمة الأممية.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: