ترامب في غفوة عن اعتقال أسانج
أعلنت "كيليان كونواي" مستشارة البيت الأبيض، إنها لا تعتقد أن الرئيس "دونالد ترامب" كان يعلم مسبقاً بأن الشرطة البريطانية ستعتقل "جوليان أسانج" مؤسس موقع ويكيليكس ويوجه له الادعاء الأمريكي اتهامات.
وقالت كونواي في مقابلة متلفزة: «على حد علمي لا يعلم الرئيس ترامب سلفاً بمسألة أسانج».
وأخرجت الشرطة يوم الخميس الماضي أسانج من سفارة الإكوادور في لندن التي لجأ إليها منذ عام 2012 لتفادي تسليمه، وأعلن ممثلو الادعاء في الولايات المتحدة فيما بعد توجيه اتهامات له يوم الخميس واتهموا أسانج بالتآمر مع "تشيلسي مانينج" المحللة السابقة لمعلومات المخابرات بالجيش للوصول إلى جهاز كمبيوتر حكومي، في إطار واحدة من أكبر عمليات تسريب لمعلومات سرية في تاريخ الولايات المتحدة.
وبيّن محامو أسانج، إنه ربما يتعرض للتعذيب، وأن حياته ستكون في خطر إذا تم تسليمه للولايات المتحدة، وأن هذه الاتهامات قد تخل بحرية الصحافة.
وقالت كونواي، إنها تعتقد أن ترامب لم يكن يدري بما سيحدث لأسانج ولكنها أضافت أنه بناء على مناقشاتها الكثيرة معه بشأن هذه القضية فإنه يعارض نشر مثل هذه المعلومات السرية.
ترامب والذي سبق أن قال في 2016 : «إنني أحب ويكيليكس» بعد أن نشر الموقع رسائل البريد الإلكتروني التي قالت السلطات الأمريكية، إن روسيا اخترقتها لإلحاق الضرر ب"هيلاري كلينتون" منافسة ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وقال ترامب للصحفيين: «ليس لدي رأي في الاتهامات الموجهة لأسانج، وليس لدي علم بويكيليكس، ليس من اهتماماتي».
وأدى تحقيق جنائي استمر لفترة طويلة ويعود لفترة حكم الرئيس السابق "باراك أوباما" إلى توجيه الولايات المتحدة الاتهامات الحالية لأسانج، ونجم هذا التحقيق إلى حد ما عن نشر ويكيليكس في 2010 تقارير عسكرية أمريكية عن الحرب في أفغانستان والعراق واتصالات دبلوماسية أمريكية، أدى الكشف عنها إلى إحراج الولايات المتحدة وتوتر العلاقات مع الحلفاء.
المصدر: وكالات
شارك المقال: