النووي الإيراني.. روسيا متفائلة باتفاق قريب
رجح مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية ميخائيل أوليانوف، التوصل إلى اتفاق جديد يتعلق بالنووي الإيراني خلال الشهر المقبل.
وتوقع أوليانوف، أن تجري كل من إيران والولايات المتحدة اتصالات مباشر قريباً، مشيراً إلى أن «استئناف الاتفاق النووي بشكل كامل يحتاج إلى شهرين آخرين متعلقين برفع العقوبات وعودة طهران لالتزاماتها في الاتفاق».
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن «المحادثات حققت تقدماً رغم وجود قضايا عالقة».
كما أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن «المجال مفتوح لتحقيق أي اتفاق نووي في حال رفع العقوبات الظالمة عن الإيرانيين».
وأشار رئيسي إلى أن «بلاده ستواصل المفاوضات لتفعيل الاتفاق النووي، لكنها لن تربط كل المسائل بها».
ونشر أمين مجلس الأمن القومي علي شمخاني تغريدة قال فيها إن «التواصل بين الوفدين الإيراني والأميركي في فيينا حتى الآن كان عبر تبادل وثائقَ غيرِ رسمية»، منوهاً إلى أن «هذه الطريقة لن تتغير إلا إذا توفرت إمكانية الحصول على اتفاق جيد».
وسبق ذلك، استعداد الخارجية الأمريكية للاجتماع المباشر مع الإيرانيين من أجل فتح المجال أمام التواصل بشكل أكبر، محذرةً من نفاذ الوقت أمام التوصل إلى تفاهم في فيينا، وذلك بالنظر إلى وتيرة التقدم النووي الإيراني.
من جهتها، وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس اعتبرت أن المحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي تقترب من مأزق خطير.
ودعت تروس إيران إلى الاختيار بين إبرام اتفاق أو تحمل المسؤولية عن انهيار الاتفاق النووي، مشددةً على أن كل الخيارات ستكون مطروحة على الطاولة في حال انهيار الاتفاق النووي.
ومنذ مطلع شهر نيسان الماضي، انطلقت مفاوضات فيينا، بين إيران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر بوساطة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، من أجل عودة واشنطن للاتفاق وامتثال طهران لشروطه.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: