ردود فعل متباينة حول الانقلاب في السودان
لم تدع الولايات حدث الانقلاب في السودان يفوتها، إذ دعت و5 دول أوروبية لعقد جلسة مشاورات لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في السودان.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر دبلوماسية أن الجلسة من المتوقع أن تعقد خلال 24 ساعة، والدول الأوروبية التي دعت إليها هي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا وبولندا.
وفي سياق متصل قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنياس فون دير موهل، إن بلادها ستتعاون مع مصر في إطار رئاستها الاتحاد الإفريقي، لدعم الوصول إلى مرحلة انتقالية سلمية في السودان.
ونقلت جريدة الوطن المصرية، عن المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية، قولها (ردا على سؤال حول شكل التعاون بين مصر رئيسة الاتحاد الإفريقي وفرنسا العضو في مجلس الأمن الدولي ورئيسة مجموعة السبع الكبار) إن "الوضع حاليا في السودان غير مستقر ونحن مع شركائنا الدوليين والأوروبيين سنتواصل مع الدول الإفريقية وشركائنا في المنطقة، مثل مصر وسفيرنا في السودان.
وتابعت المتحدثة: "سنفعل كل ما بوسعنا للحديث عن هذه العناصر التي أشرت إليها، أي أنّ تكون عملية الانتقال في إطار سلمي ودون اللجوء للعنف من ناحية، واحترام الشعب السوداني من ناحية، لكن نترك المجال للعمل الدبلوماسي والاتحاد الإفريقي، الذي سيكون له دور في هذا الإطار".
ويأتي ذلك على خلفية إعلان الجيش السوداني عزل الرئيس عمر البشير وتشكيل مجلس عسكري انتقالي يدير شؤون البلاد خلال عامين.
وعزل الرئيس السوداني بعد أشهر من الاحتجاجات على سوء الظروف المعيشية وغلاء الأسعار، والتي عمت أنحاء السودان منذ منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
المصدر: رصد
شارك المقال: