حملة فرنسية ضد «التيار الإسلامي».. مداهمات وحلّ جمعيات
أوقفت السلطات الفرنسية، اليوم، أفراداً مرتبطين «بالتيار الإسلامي»، ضمن حملة كبيرة، ستشمل أيضاً حل جمعيات إسلامية، على خلفية مقتل مدرس على يد فتى من أصول شيشانية، بعد عرض المدرّس صوراً مسيئة للنبي محمد.
وتتهم السلطات الموقوفين بإصدار فتوى ضد مدرس التاريخ، وذكر وزير الداخلية جيرار دارمانان، في حديث إذاعي إنه تم فتح أكثر من 80 تحقيقًا بشأن الكراهية عبر الإنترنت، وأن التوقيفات حصلت في هذا الإطار.
وبدأت الحملة الأمنية، عقب اجتماع مجلس الدفاع أمس برئاسة إيمانويل ماكرون، وقرر المجلس تعزيز الأمن في المنشآت المدرسية واتخاذ إجراءات وتدابير ضد الترويج لخطاب الكراهية أو دعمه من قبل مؤسسات أو أفراد، وكذلك مراقبة الدعاية الإسلامية المتطرفة على الإنترنت.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر مطلع، قوله، إن الأشخاص الموقوفين «أشخاص معروفون لدى أجهزة الاستخبارات بسبب خطبهم المتطرفة ورسائل الكراهية التي تبث على شبكات التواصل الاجتماعي».
وأعلن الوزير الفرنسي، أن أجهزة الدولة ستزور مقار لـ 51 جمعية خلال الأسبوع وأن العديد منها «سيتم حلها» بقرار من مجلس الوزراء.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: