Tuesday November 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

من جديد.. سعيّد يكشف عن وجود محاولات لاغتياله

من جديد.. سعيّد يكشف عن وجود محاولات لاغتياله

وجه الرئيس التونسي قيس سعيّد مجدداً، اتهاماً إلى أطراف في الداخل لم يحددها، بمحاولة اغتياله.

وقال سعيّد: «سنبقى على العهد ما دام هناك نفس يتردد وقلب ينبض، ولا نخاف في الحق لومة لائم، ومهما كان الطرف الذي يناور أو يحاول أن يشتري بالأموال بعض المرتزقة الذين يأتون من الخارج».

وكان الرئيس التونسي قد اتهم أطرافاً سياسية مرجعيتها الإسلام، بالسعي لضرب الدولة والقيام بمحاولات تصل إلى حد التفكير في الاغتيال والقتل وسفك الدماء.

وتساءل سعيّد أنداك، في كلمته التي بثتها صفحة الرئاسة على الفيسبوك: «بالنسبة إلى هؤلاء الذين يتحدثون آناء الليل وأطراف النهار ويتعرضون للأعراض ويكذبون ويقولون إن "مرجعيتهم هي الإسلام"، أين هم من الإسلام ومن مقاصد الإسلام؟!، كيف يتعرضون لأعراض النساء والرجال ويكذبون، والكذب من أدوات السياسة؟!».

وقال: «أعرف ما يدبرون وأقول لهم: أنا لا أخاف إلا الله رب العالمين، على الرغم من محاولاتهم اليائسة التي تصل إلى التفكير والاغتيال والقتل وسفك الدماء»، مضيفاَ: «سأنتقل إن مت اليوم، أو غداً شهيداً إلى الضفة الأخرى من الوجود عند أعدل العادلين».

يشار إلى أن حركة النهضة اصدرت اليوم، بيان أكدت فيه مجدداً تحملها مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في تونس بقدر حجمها بالمشاركة في الحكم، قائلة إنها ««تتفهم غضب الشارع ومستعدة للتقييم الجدي والموضوعي وإجراء مراجعات عميقة خلال مؤتمرها القادم بما يحقق التجديد في الرؤية والبرامج وفتح الآفاق أمام الشباب لتطوير الحركة».

يذكر أن الرئيس سعيد اتخذ جملة من القرارات تضمنت إعفاء هشام المشيشي من رئاسة الحكومة، وتجميد أعمال البرلمان، ورفع الحصانة عن أعضائه، وذلك على خلفية مطالبة الشعب التونسي بحل المنظومة السياسية للتخلص من الفساد والأزمة الاقتصادية.

وتعاني تونس منذ 10 سنوات، من انهيار اقتصادي، بعدما كان من أكثر الاقتصادات تنوعاً في الدول العربية، إضافة لانتشار البطالة، وارتفاع معدلات التضخم، وديون خارجية بمليارات الدولارات، وتراجع في السياحة، وما زاد الطين بلّة انتشار وباء كورونا. 

 

المصدر: l,hru

بواسطة :

شارك المقال: