اجتماع أمني في بعبدا.. ماذا طلب عون من الأجهزة الأمنية؟
بعد اشتباكات هي الأعنف منذ بدء الحراك الشعبي في لبنان، شهدتها بيروت، أمس، بين المحتجين وقوات الأمن، عقد الرئيس اللبناني ميشال عون اجتماعاً أمنياً في القصر الجمهوري في بعبدا، داعياً إلى التمييز بين المتظاهرين السلميين، والذين يقومون بأعمال شغب.
وأفادت المعلومات بأن الرئيس عون طلب من الأجهزة الأمنية التنسيق فيما بينها من خلال غرفة العمليات المشتركة.
وعرض الاجتماع الأمني الذي حضره وزير الدفاع إلياس بو صعب ووزيرة الداخلية ريا الحسن، وقادة الأجهزة الأمنية، لتقرير عن أبرز التطورات التي حصلت منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية في 17 تشرين الأول الماضي وحتى اليوم.
وتقرر خلال الاجتماع، حماية المتظاهرين السلميين في كل مناطق التظاهر، وحماية الممتلكات العامة والخاصة وفق إجراءات ستتخذها الأجهزة الأمنية، كما تقرر ردع المجموعات التخريبية التي توافرت لدى الأجهزة الأمنية معلومات عنها، والتنسيق مع القضاء لتطبيق القوانين المرعية الإجراء.
وكان الصليب الأحمر اللبناني، أعلن مساء أمس، ارتفاع عدد الإصابات جراء المواجهات بين المحتجين قوات الأمن، وسط بيروت، إلى 90 إصابة، دون توضيح طبيعة الإصابات.
وبحسب تقارير إعلامية فقد أقدم بعض المتظاهرين على رشق عناصر مكافحة الشغب بالحجارة والمفرقعات النارية، ما دفع القوى الأمنية إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع.
ويشهد لبنان، منذ 17 تشرين الأول 2019، احتجاجات شعبية أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة، في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: