وزير الخارجية المغربية يكشف معلومات حول تطبيع بلاده
تحدث وزير الخارجية المغربي "ناصر بوريطة"، عن معلومات تتعلق باتفاق السلام بين بلاده والاحتلال.
وقال "بوريطة" خلال لقاءه على إحدى القنوات العبرية إن «المباحثات حول التطبيع مع إسرائيل بدأت منذ عام 2018، وأن اللاعب الأساسي في دعم هذه العملية كان العاهل المغربي "محمد السادس"».
وأضاف إن «الملك آمن بالعملية وتأكد من ثباتها بالطريقة التي شعر أنها أكثر راحة، و بعد الكثير من العمل جاءت النتيجة إيجابية، ولبت التوقعات وتطابقت مع رؤيا محمد السادس».
وكشف الوزير أنه «منذ عام 2018، كانت هناك العديد من نقاط الاتصال، وفقاً لتعليمات الملك»، مشيراً إلى أن «"محمد السادس" تحدث مع الرئيس الأمريكي وبعث وفوداً للولايات المتحدة، للاجتماع مع الأمريكيين والاحتلال».
وأشاد "بوريطة" بالاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وبدعم واشنطن لموقف الرباط من هذه القضية.
وحول القضية الفلسطينية قال: «الدفاع عنها لا يتعارض مع علاقات التطبيع مع إسرائيل، والمغرب أثبت نفسه ودوره بالقضية على مر التاريخ، وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها الرباط عن علاقات، وهي دائماً تستخدم علاقاتها مع إسرائيل لخدمة التعاون والسلام في المنطقة».
في 11 من الشهر الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته "دونالد ترامب"عن اتفاق لتطبيع العلاقات بين الاحتلال والمغرب.
البيت الأبيض قال إن «ترامب والعاهل المغربي محمد السادس اتفقا استئناف المملكة علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، فضلاً عن تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين بما يدعم الاستقرار في المنطقة».
ووقع كل من المغرب والاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية يوم الثلاثاء الماضي، على إعلان ثلاثي مشترك في العاصمة الرباط على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها للمغرب الوفدان الأمريكي والإسرائيلي برئاسة مستشار ترامب "جاريد كوشنر"، والمستشار الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي "مائير بن شبات".
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: