هل تخفف إدارة بايدن العقوبات على سوريا في مقابل تمرير اتفاق المساعدات ؟
بعد تبني مجلس الأمن الدولي مشروع قرار حول تمديد آلية نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا 6 أشهر، يجري الحديث عن تأثير الاتفاق على التعامل الأمريكي مع ملف العقوبات المفروضة على دمشق، في مقابل الموافقة الروسية على قرار التمديد.
وفي هذا الصدد، ذكر مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، أن بلاده تخوض محادثات مع الولايات المتحدة حول تخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.
وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين حول مسألة تخفيف العقوبات بعد إقرار مجلس الأمن لقرار التمديد، قال نيبينزيا: "نعم، نحن نتحدث عن ذلك"، في حين امتنع عن الرد على سؤال حول مدى استعداد الولايات المتحدة لهذه الخطوة، مصرحاً: "سنرى".
ووصف المسؤول الروسي الاتفاق بأنه "لحظة تاريخية"، مشيراً إلى أمله بأن يصبح "نقطة تحول لن تفوز منها سوريا وحدها ... بل منطقة الشرق الأوسط ككل".
في جانب آخر، علقت إدارة بايدن على الاتفاق بأنه "نتيجة تجاوزت توقعات الولايات المتحدة"، وقال البيت الأبيض في بيان: "إن قرار تمديد إيصال المساعدات أفضل بكثير مما كنا نتوقعه خلال الأشهر الأخيرة".
وكان مجلس الأمن الدولي صادق أمس الجمعة بالإجماع على مشروع قرار أعدته روسيا والولايات المتحدة وإيرلندا والنرويج حول مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.
وتنص الوثيقة على تمديد عمل معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية لـ12 شهراً إضافياً، شريطة أن يعرض الأمين العام للأمم المتحدة بعد مرور 6 أشهر تقريراً حول عمل آلية نقل المساعدات الإنسانية.
وكان من المقرر أن ينقضي أجل تفويض المجلس الأمن الدولي للعملية طويلة الأمد لنقل المساعدات إلى سوريا اليوم السبت.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: