هل ستغير الإدارة الأمريكية من تعاملها مع السعودية.. ؟!

أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، أنه «لا يوجد تغير كبير في نهج إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، مقارنة مع الرئيس السابق دونالد ترامب، تجاه السعودية».
الجبير قال إن «علاقاتنا قوية وديناميكية ومتعددة الأوجه، وإدارة بايدن أكدت بكل وضوح أنها متمسكة بالدفاع عن السعودية والسعوديين ضد التهديدات الخارجية كما أكدوا بشكل واضح أنهم سيواصلون تزويد البلاد بالأسلحة الدفاعية من أجل ضمان قدرتها على حماية نفسها».
وأضاف «لذلك لا أرى تغيراً كبيراً بين هذه الإدارة والإدارة السابقة فيما يخص التزامها تجاه السعودية».
وأشار الجبير إلى أن «العلاقات بين واشنطن والرياض تعود إلى 80 عاماً وتمثل عاملاً مهماً في الحفاظ على الاستقرار والأمن العالميين»، وشدد: «علاقاتنا مع الولايات المتحدة استراتيجية، لدينا مصالح اقتصادية ومالية، ونعمل على مكافحة التطرف والإرهاب».
وتابع «نعمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة، سواء أكان ذلك من خلال محاولات إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أم في لبنان وسوريا والعراق وإيران وأفغانستان، أو بمحاولة تخفيف حدة التوتر بين الهند وباكستان، أو إعادة الاستقرار في السودان، أو العمل على إنهاء الحرب في ليبيا، أو التعامل مع دول مجموعة الخمس في حربها ضد بوكو حرام».
وكان بايدن قد اتخذ عدداً من الخطوات في سبيل تشديد نهج بلاده تجاه السعودية.
وفي وقت سابق، أعلن بايدن وقف دعم عمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن مع تجميد مبيعات أسلحة للبلاد، كما وجه بشطب اسم جماعة "أنصار الله" من قائمة الإرهاب، لكن مع إبقاء العقوبات على قيادتها والتعهد بمواصلة مساعدة السعودية في الهجمات التي تستهدفها.
كما شدد على اهتمامه بحالة حقوق الإنسان في السعودية، مؤكداً أنه «سيتم طرح هذه القضية خلال الاتصالات مع الرياض»، بعد أن نُشر مؤخراً التقرير الاستخباراتي حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، يقول إن «اغتياله جرى بموافقة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان».
المصدر: مواقع
شارك المقال: