الاحتجاجات تجبر لبنان على اتخاذ إجراء غير مسبوق
تنوي الحكومة اللبنانية اتخاذ إجراء غير اعتيادي، عبر طرح مناقصة لشراء مادة البنزين، بعد أن كانت شركات خاصة تتولى توريد الوقود، لكن التظاهرات في لبنان أجبرت البنوك على الإغلاق، ما نال من قدرة التجار على الشراء من الخارج.
وقالت وزيرة الطاقة اللبنانية، ندى بستاني، إن لبنان سيطرح مناقصة لشراء البنزين في كانون الأول المقبل، مع تطلعه لدرء نقص محتمل في المعروض جراء تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وجاء في إعلان مناقصة صادر عن وزارة الطاقة والمياه أن لبنان يطلب 150 ألف طن من البنزين "95 أوكتان"، على أن تقدم العروض في موعد أقصاه الثاني من ديسمبر المقبل.
وذكر البنك المركزي، الشهر الماضي، أنه سيعطي الأولوية في استخدام احتياطيات النقد الأجنبي لتمويل مشتريات الوقود والدواء والقمح، لكن التجار يقولون إن قدرتهم على تحويل الأموال إلى الموردين تعقدت بفعل إغلاقات البنوك.
وكان وزير الاقتصاد اللبناني السابق رائد خوري، قال مع دخول الاحتجاجات أسبوعها الثاني إن «كلفة التظاهر أو تعطيل البلاد اليومية تقارب 138 مليون دولار، وكلفة الأسبوع الكامل من التظاهرات تجاوزت 972 مليون دولار، على اعتبار أن حجم الاقتصاد اللبناني يساوي 50 مليار دولار».
ويواصل مواطنو الدولة المثقلة بالديون احتجاجاتهم اعتراضاً على سوء الوضع المعيشي والاقتصادي.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: