Monday November 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

أكاديمي يدعو إلى اعتماد الطاقة البديلة لحل أزمة طاقة خانقة

أكاديمي يدعو إلى اعتماد الطاقة البديلة لحل أزمة طاقة خانقة

محمد الواوي

 

أكد د.زياد عربش (باحث في شؤون الطاقة) أن حاجات الطاقة تشكل مشكلة كبيرة في سوريا، كما أن الحكومة غير منتبهة إلى أزمات خانقة قادمة في الشتاء.

كلام د.عربش جاء خلال حلقة نقاشية عقدتها جمعية العلوم الاقتصادية السورية البارحة بعنوان "تأمين حوامل الطاقة بين السياسا المرحلية وركائز الاستدامة" في مركز الجمعية بدمشق.

وذكر د.عربش أن سوريا تواجه ثلاث فجوات، الفجوة الأولى، ما قبل الأزمة، وهي اختلال ما بين النموذج التنموي السوري والعالمي على مستوى الدول الصاعدة (بولندا)، وفي الأزمة أصبحنا بمواجهة فجوة ثانية (اختلال ثان 2011-2019)، وفجوة ثالثة (ما بعد الأزمة) لتأهيل الأضرار واللحاق بالدول الصاعدة.

وأشار د.عربش إلى أن قانون الكهرباء لعام 2007 لم يكن يلبي الطلب للاستثمار في الطاقة المتجددة، كما أن قانون الاستثمار الحالي لم يصدر، فكيف سنشجع على الطاقة البديلة ما لم يعف المستثمرون بنسبة 50% من الضرائب، في حين تقدم ألمانيا مساعدات لهم.

وشرح المشاركون أن الحكومة دفعت فواتير خارجية بقيمة  440 مليون دولار منها 240 مليون دولار لاستيراد النفط، فإلى متى ستستمر سياسة الاستيراد؟ مع أن الأفضل توجيه المواطنين نحو طاقة بديلة تشغل العمالة وتحمي البيئة، خاصة أن أسعار الخلايا الشمسية تتجه نحو الانخفاض عالمياً. علماً أن تكاليف إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة أرخص من الفيول والغاز. 

وقال د.عربش"كان يقترب إنتاج سوريا من النفط نحو 400 ألف برميل لينخفض إلى 25 ألف برميل يومياً،والغاز تراجع من 24 إلى 16 مليون متر مكعب، والحاجة إلى الطاقة ستزيد في حال عودة ملايين اللاجئين إلى البلد واستعادة السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي".

وحذر أكاديميون من استهلاك الأسواق السورية للكهرباء في بلد يستهلك طاقة بشكل كبير، في حين تغلق مثيلاتها العالمية عند الخامسة مساء في دول تصدر طاقة.

ومن الحلول أقترح د. زياد عربش إلى توحيد سياسة الطاقة في كل البلد وتوحيد أسعارها، ولا مشكلة من تحرير أسعار الطاقة لكن يجب إعطاء مؤشرات واضحة للسوق ووقف الهدر الفني بكل أنواعه.

 

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: