Monday December 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

فضيحة في الجزائر.. شحنة قمح مسموم كان ستوجه للاستهلاك البشري

فضيحة في الجزائر.. شحنة قمح مسموم كان ستوجه للاستهلاك البشري

كشفت تقارير إعلامية عربية عن فضيحة تورط شركة فرنسية باستيراد شحنة من القمح مقدرة بـ31 ألف طن من القمح من ليتونيا إلى الجزائر، كانت موجهة للاستهلاك البشري، رغم أن القمح يحتوي على مواد سامة.

وأدت "الفضيحة" كما صنفها تقرير وكالة سكاي نيوز عربية إلى مراجعة الحكومة الجزائرية لاستراتيجية البلاد في الاستيراد، كما أدت إلى إعفاء مسؤولين، بعدما أثبتت المراقبة  العينية أن الأمر يتعلق بجريمة كانت ستتسبب في قتل العديد من أرواح الجزائريين.

وقد وجهت التحقيقات الأولية أصابع الاتهام إلى الشركة المكلفة بالمراقبة والمعاينة على مستوى الدولة المصدرة، وهي شركة فرنسية متعاقدة مع الديوان الجزائري المهني للحبوب منذ سنوات.

وقد فتحت هذه القضية أبواب النقاش على سياسية البلاد الاقتصادية بشكل عام وكيفية تسيير سوق الاستيراد والتصدير، لإضفاء مزيد من الشفافية في تسيير الاقتصاد الوطني.

وأشار التقرير إلى أنّها ليست "الفضيحة" الأولى من نوعها، ففي عام 2011 عرف ميناء الجزائر حادثة مماثلة، بعدما حُجزت حمولة قدرها 8 آلاف طن من القمح الصلب تحمل مادة "ليرڤو" السامة.

ولفت معدّ التقرير إلى أن الجزائر تعدّ من أكبر مستوردي القمح في العالم، حيث تستورد معظم حاجياتها من هذه المادة من فرنسا، كما شرعت مؤخراً في عمليات استيراد محدودة من روسيا.

المصدر: وكالات

بواسطة :

شارك المقال: