ميليشيات أنقرة تتوحد بوجه النصرة !
سيشهد الشمال السوري أهم العمليات في الأيام القادمة، وهي اندماج ميليشيا "الجيش الوطني" (الجيش الحر سابقاً) المدعوم من "تركيا" وميليشيا "الجبهة الوطنية للتحرير" تحت مظلة "التنظيم الأول"، في عملية تهدف إلى حل "هيئة تحرير الشام".
وأعلن أحد قادة "المجموعات المسلحة"، المدعو "عبد الرحمن مصطفى"، عن توحيد ميليشيات "الجبهة الوطنية للتحرير" و ما اسماه "الجيش الوطني".
وأوضح "مصطفى"، أن الميليشيا الجديدة ستشكل من "7 فيالق" وتحتوي على نحو 80 ألف مقاتل.
وذكرت مصادر أن "عملية الاندماج هذه جاءت بطلب مباشر من الحكومة التركية"، موضحةً أن من المخطط التركية أن تتحول "الجبهة الوطنية للتحرير" إلى فيالق 4 و5 و6 و7 لتنضم إلى الفيالق الثلاثة الأولى العاملة ضمن منطقتي عمليتي "غصن الزيتون" و"درع الفرات" اللتين نفذتهما "تركيا" منذ 2016 في "ريف حلب".
وتعتبر هذه العملية الأكبر لاندماج "المجموعات المسلحة" شمال البلاد، حيث احتشد تحت لواء "الجبهة الوطنية للتحرير"، حسب ما قاله عام 2018، نحو 25 ألف مقاتل.
يذكر أن "تركيا" تعمل على دمج المسلحين منذ أوائل 2018 في مناطق عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون".
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: