حرائق الساحل بالأرقام.. تقرير أممي يكشف عن خسائر فادحة

أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تقريره عن الخسائر التي سببتها الحرائق في مناطق الساحل السوري.

وأفاد التقرير بوقوع 156 حريقاً على الأقل في 3 محافظات منذ تاريخ 8 تشرين الأول، متوزعة على النحو الآتي: في محافظة اللاذقية 95 في طرطوس  49 وفي حمص 12، مشيراً إلى أن الانتشار الكبير  للحرائق كان في يومي 9 و10 تشرين الأول.

وأضاف أن حدّة الحرائق انخفضت في يوم 11 تشرين أول مع إبلاغ السلطات المحلية عن السيطرة على جميع الحرائق، رغم تحذيرات بعودة بعض البؤر للاشتعال.

من ناحية الخسائر البشرية، أفاد التقرير بأنّ 3 أشخاص لقوا حتفهم في اللاذقية، فيما بلغ عدد الإصابات 70 شخصاً في اللاذقية و9 من طرطوس، تم نقلهم إلى المستشفيات، كما اضطر 25000 إلى النزوح، مع تسجيل بعض حالات العودة.

وأشار التقرير إلى تقديرات أولية، تفيد بتضرر حوالي 140،000 شخص (28،000 أسرة) من خلال تدمير المنازل والأصول الملحقة بها، بما في ذلك الأراضي الزراعية، وفقدان الكهرباء، وإمدادات المياه، ومحدودية الوصول إلى الخدمات مثل المستشفيات.

كما تمّ الإبلاغ عن تدمير أكثر من 9000 هكتار من الأراضي الزراعية والغابات، ووقوع أضرار جسيمة لشبكات الكهرباء والمياه في اللاذقية، مع انقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق لمنع المزيد من الضرر للبنية التحتية.

ولفت التقرير إلى أنّ غالبية من لا يزالوا نازحين يعيشون مع أسر مضيفة، كما تستضيف مدارس في  قرى دير زينون والفاخورة وعين العروس في اللاذقية 400 شخص، مع ورود أنباء أن 1500 شخص قد عادوا إلى منازلهم.

وتوقع التقرير عدم تمكن بعض النازحين من العودة إلى ديارهم على المدى القصير، بما استوجب وضع خطة استجابة للطوارئ، تشمل الاحتياجات ذات الأولوية للنازحين، مثل المأوى والمواد غير الغذائية مثل البطانيات والملابس ومستلزمات النظافة، بالإضافة إلى المساعدات الغذائية وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، وأيضاً المعدات الصحية، مثل أسطوانات الأكسجين وأجهزة البخاخات لمعالجة آثار استنشاق الدخان.

 

 

 

المصدر: ترجمة

بواسطة :