هل يتاجر أصحاب البولمانات بالمازوت؟
أوضح مدير "محروقات دمشق" إبراهيم أسعد بأنه يتم إعطاء مخصصات كافية لبولمانات السفر، ذهاباً واياباً، وليس هناك كمية محددة للتعبئة، إذ يتم تحديد احتياجات البولمان بناء على دراسة فعلية، تتم من خلال تحديد المسافة التي يقطعها، والكمية التي يستهلكها خلال سفره.
ولفت إلى وجود خزان وقود في مركز انطلاق البولمان يتم التعبئة من خلاله حصرياً، ولا يحق لمالك البولمان التعبئة من خزانات أو من محطات وقود أخرى، ولا يمكن التعبئة للبولمان إلا وهو يحمل ركاباً، لذا من المستبعد القول بأن أصحاب البولمانات يتاجرون بالمازوت كما يشاع أحياناً.
وبالنسبة لشاحنات النقل، وبين أسعد إلى أنه يحق لهم التعبئة من كل محطات الوقود المتواجدة في دمشق وريفها، وتحصل هذه الشاحنات على مخصصاتها كل عشرة أيام، لافتاً إلى أن هذه الشاحنات تصنف ضمن فئات محددة، ويتم تحديد مخصصاتهم بناء على الحمولة وسعة المحرك.
وأشار إلى وجود طريقة أخرى للتعبئة تتم من خلال مكتب الدور المتواجد في المحافظات، على سبيل المثال شاحنة محملة ببضاعة من المرفأ في اللاذقية وعلى بوليصة الشحن مسجّل أن وجهة الشاحنة دمشق، وعليه فإن مكتب الدور يأخذ في حسبانه المسافة التي تحتاجها ذهاباً وإياباً، لافتاً إلى أن سيارات الشحن ملزمة بمكتب الدور ولا تستطيع التعبئة إلا عن طريقه، وبحسب نظام المكتب، تحصل الشاحنة على الكمية التي تحتاجها.
وذكر أسعد أن تعبئة الشاحنات بنظام مكتب الدور أفضل، حيث تأخذ الشاحنة كمية المازوت بناءً على فاتورة تعطى للمكتب، وهذه الكمية تكفيها للذهاب والعودة إلى المكتب نفسه، لافتاً إلى وجود دراسة حالياً لتفعيل مكتب الدور في دمشق.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: