قتلى في اشتباكات بين حركة "أحرار الشام" وهيئة "تحرير الشام"
أفاد المرصد السوري المعارض بأنّ هناك اقتتالاً بين "هيئة تحرير الشام" وبين حركة "أحرار الشام" في القطاع الغربي من ريف إدلب بسوريا.
وحسب المرصد فإنّ اشتباكات "متفاوتة العنف" تدور بين الجماعتين المذكورتين على محاور في قريتي جداريا وإنب ومحاور أخرى في منطقتي جوزف ومحمبل في القطاع الجنوبي الغربي من ريف إدلب، على الحدود مع منطقة سهل الغاب، وعند أطراف المنطقة منزوعة السلاح.
وذكرت مصادر للمرصد، أنّ الاقتتال جاء في أعقاب فتح حركة "أحرار الشام" مقراً لها في قرية جداريا، لتحاول "هيئة تحرير الشام" إخراجها منها، الأمر الذي دفع "أحرار الشام" لطرد "الهيئة" من كامل القرية.
وحسب المعلومات التي أوردها المرصد، فإن الاقتتال تسبب بمقتل وإصابة عناصر من الطرفين، فيما تسعى "أحرار الشام" لتحقيق مزيد من التقدم في المنطقة.
في نفس السياق، أكدت مصادر لمواقع معارضة، استقدام حركة "أحرار الشام" المنضوية تحت راية "الجبهة الوطنية للتحرير" الموالية لتركيا مساء اليوم الإثنين 3 كانون أول تعزيزات عسكريّة لمناطق سهل الغاب بريف إدلب.
وأضافت المصادر أنَّ مسلحي "هيئة تحرير الشام" المتمركزة في "جوزف" استهدفوا الأحياء السكنيّة في منطقة سهل الروج بالأسلحة المتوسطة وذلك تمهيداً لاقتحامها، مشيرةً إلى حدوث اشتباكات بين التنظيمين في قرى إنب وجدرايا وجوزف، استخدت فيها الأسلحة الثقيلة، وأسفرت عن مقتل 10 من مسلحي "هيئة تحرير الشام" خلال الاشتباكات الدائرة في ريف إدلب الجنوبي الغربي.
وعرضت المواقع أنّ "أسباب وقوع الإقتتال بين الفصائل المتطرفة هو الاختلاف على تقسيم، سكة الحديد بعد سرقتها في بلدة حربنوش شمالي إدلب" بحسب مصادرها.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: