المليارات في طريقها إلى لبنان.. غداً حفر أول بئر نفط

أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، مساء اليوم الأربعاء، أن يوم غد سيشهد لبنان إطلاق أعمال حفر أول بئر نفطي بالبلاد.
وتعهد عون بالدفاع "بشراسة" عن حقوق البلاد في موارد الطاقة والمياه الإقليمية التابعة لها.
وفي خطاب متلفز قال عون، إن «ساعات قليلة تفصلنا عن الإطلاق الرسمي لأعمال حفر أول بئر نفطي في لبنان، من إحدى نقاط مياهنا الإقليمية، قبالة شواطئنا وأمام قمم جبالنا، التي ستكون شاهدة على أهمية هذا الحدث».
وتابع الرئيس اللبناني، «أن يوم غد سيكون يوماً تاريخياً "يدخل فيه وطننا رسمياً نادي الدول النفطية».
ولفت إلى أن الحدث المنتظر «سيشكل حجر الأساس للصعود من الهاوية ومحطة جذرية لتحوّل اقتصادنا من اقتصاد ريعي نفعي إلى اقتصاد منتج».
وتابع عون، «كما دافعنا وندافع عن حقنا المشروع في كل شبر من ترابنا الغالي، سندافع بالشراسة عينها عن حقنا في كل نقطة مياه من مياهنا الإقليمية التي تحمل ثروات نفطنا وغازنا، وعهدي لكم ألّا يكون هذا الأمر موضع مساومة أو ارتهان».
ويقع لبنان على حوض الشام في شرق البحر المتوسط، حيث جرى اكتشاف عدد من حقول الغاز الكبيرة تحت مياه البحر منذ 2009، بما في ذلك الحقلان لوثيان وتمار في المياه الإسرائيلية والواقعان قرب حدود بحرية متنازع عليها مع لبنان.
أما الحشيش فيتباهى أصحاب أراضي بلدة اليمونة في منطقة البقاع بمداخيل يحققونها من هذه الزراعة المنتشرة لديهم، والتي فشلت كل محاولات الحكومة على مدى سنوات في وضع حد لها. وخشيتهم الأكبر أن تتسبب قوانين جديدة بخسارة تلك الأرباح.
وفي الشهر السابع من عام 2018 سبق وأن ناقش مجلس النواب اللبناني لتشريع زراعة نبتة الحشيش لاستخدامها حصرياً ضمن نطاق طبي، حيث يأتي التشريع المرتقب ثمرة لدراسة أعدتها شركة ماكينزي الاقتصادية العالمية وكلفت خزينة الدولة 1.4 مليون دولار، ليتلقفها رئيس المجلس نبيه بري ويطالب بتشريع نتائج الدراسة.
وكان أول من نادى بتشريع زراعة الحشيش في لبنان هو الزعيم الدرزي رئيس حزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ولاقى طلبه استهجان قوى حزبية كثيرة، بينما اليوم يحظى بقبول معظم الأطراف اللبنانية.
المصدر: وكالات
شارك المقال: