«داعش» تورط الاستخبارات الفرنسية وشركة لافارج

كشف فيلم وثائقي تركي يحمل اسم "المصنع" عن وجود علاقات مشبوهة لجهاز الاستخبارات الفرنسية وشركة لافارج لصناعة الإسمنت مع تنظيم "داعش" في سوريا.

وبين الفيلم الذي استند في معلوماته على وثائق وشهود عيان أن الشركة العملاقة المقربة من الحكومة الفرنسية دفعت عشرات الملايين من الدولارات لـ"داعش"، وذلك مقابل السماح باستمرار عملها.

وبحسب وثيقة خاصة بالشركة الفرنسية يعود تاريخها لعام 2011، دفعت الشركة الملايين من الدولارات للتنظيم تحت مسمى تبرعات وضرائب أو مقابل إطلاق سراح عمال لها.

وبين عامي 2013-2014، دفعت لافارج عشرات آلاف اليوروات لـ"داعش" شهرياً من أجل مواصلة نشاطها في البلاد، واشترت نفط خام بملايين الدولارات من التنظيم الذي كان يسيطر على آبار النفط في سوريا، وذلك وفق ما كشفته مراسلات إلكترونية خاصة بمديري الشركة.

وفي عام 2016، نشرت إحدى الصحف تحقيقاً يثبت تورط مصنع لافارج في الشمال السوري، بالتعامل المباشر مع التنظيم ودفع إتاوات للأخير مقابل الحصول على الحماية للمصنع والعاملين فيه.

وكان القضاء الفرنسي قد أدان مؤخراً، شركة لافارج بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا.

 

المصدر: رصد

بواسطة :