أفغانستان.. ماكرون قلق من طالبان.. وبوش الابن حزين
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قلقه من سيطرة طالبان على أفغانستان، قائلاً: «يجب ألا تصبح أفغانستان مجدداً ملاذاً للـ"إرهاب" كما كانت من قبل».
وقال ماكرون إن «تحرك بلاده يهدف أولاً إلى مواصلة مكافحة "الإرهاب الإسلامي" بكل أشكاله»، مضيفاً أن «الإسلاميين المتشددين سوف يسعون للاستفادة من الاضطرابات في أفغانستان، وفرنسا ستبذل قصارى جهدها لضمان تعاون روسيا والولايات المتحدة وأوروبا من أجل تحقيق هدف مشترك، لأن مصالحنا واحدة»، مطالباً المجتمع الدولي برد موحد ومسؤول.
وأشار إلى ضرورة «إجلاء المتعاملين مع فرنسا في أفغانستان»، حيث وصل نحو 800 شخص إلى الأراضي الفرنسية، وفق ما ذكره.
من جهته، الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، قال في بيان له: «نشاهد أنا ولورا تطور الأحداث المأساوية في أفغانستان بحزن عميق، قلوبنا مع الشعب الأفغاني الذي عانى الكثير، ومع الأمريكيين والشركاء من حلف شمال الأطلسي الذين ضحوا بالكثير».
فيما أعلنت بكين عن استعدادها لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة للعمل على استقرار الوضع في أفغانستان.
وانتقد وزير الخارجية الصيني وانغ يي في اتصاله مع نظيره أنتوني بلينكن، الانسحاب العسكري الأمريكي المتسرع، مشيراً إلى أنه هو السبب في الفوضى التي صاحبت استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان.
يي أضاف أنه «يجب على الصين والولايات المتحدة التعاون في القضايا العالمية، وما يتعلق بالمناطق الساخنة الإقليمية».
ورغم الانتقادات التي طالت قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانسحاب غير المنظم من أفغانستان، إلا أنه أقر بمسؤوليته بشكل مباشر عن القرار.
وحمل بايدن القادة الأفغان الذين هربوا من البلاد، والجيش الذي لم يمتلك الرغبة في القتال، المسؤولية في سيطرة حركة طالبان على أفغانستان.
يشار إلى أن الرئيس الأفغاني أشرف غني، الذي هرب إلى خارج أفغانستان، أعلن أن «حركة طالبان انتصرت».
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: