التنقيب عن النفط يؤدي إلى حرب مرتقبة بين اليونان وتركيا

عادت حدة التوتر من جديد بين اليونان وتركيا، حيث صرح نائب الرئيس التركي، ياسين ، أن بلاده أكدت لأوروبا أنها لن تتنازل عن حقوقها في شرق المتوسط وإيجه.
تصريح أوقطاي جاء عقب، ساعات من اعتراض 6 طائرات يونانية حاولت الاقتراب من منطقة تنقيب سفينة تركية.
وتابع أوقطاي، بحسب وكالة "الأناضول" التركية، «سنحمي حقوقنا في كل متر مربع من شرق المتوسط»، معتبراً رغبة اليونان في توسيع مياهها الإقليمية بأنها "سببا كافيا للحرب".
ونقلت الوكالة عن أوقطاي قوله، بخصوص رغبة اليونان توسيع مياهها الإقليمية إلى 12 ميلا، «هل تنتظرون منا قبول هذا؟ إن لم يكن ذلك سببا للحرب، فماذا سيكون؟».
وتابع أوقطاي «ننتظر من الاتحاد الأوروبي التحلي بالإنصاف حيال شرق المتوسط، ولا ينبغي أن يتوقع أحد من تركيا التراجع خطوة إلى الوراء»، مشيراً بأن بلده أكد على أنها لن تتنازل إطلاقاً عن حقوقها في شرق المتوسط وإيجه».
يذكر أن تركيا قد كثفت من عمليات التنقيب عن موارد النفط والغاز في شرق البحر المتوسط، قبالة سواحل قبرص واليونان، بعد أن أعلنت عزمها مؤخراً إرسال سفينة ثالثة إلى شرق البحر المتوسط، بالرغم من تحذيرات الاتحاد الأوروبي. وسوف تنضم إلى سفينتي الحفر، فاتح ويافوز، ويتوقع أن تبدأ عملياتها في نهاية الشهر الجاري.
ويشكّل التنقيب عن مصادر الطاقة في شرق المتوسط الغني بالغاز الطبيعي مصدر توتّر بين تركيا وجيرانها، اليونان وقبرص و"إسرائيل".
في المقابل، اعتبر المسؤول عن الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تصرّفات تركيا بأنها "مثيرة جداً للقلق" ومقدمة لمزيد من "العداوة وانعدام الثقة".
المصدر: وكالات
شارك المقال: