الأردن.. تفاصيل جديدة حول جريمة الزرقاء البشعة
قررت محكمة الجنايات الكبر في الأردن تحويل ملف قضية "جريمة الزرقاء" التي بترت فيها يدا الشب صالح وفقئت عيناه انتقاماً من والده، إلى محكمة أمن الدولة.
مصدر قضائي صرح لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" أنه «من ضمن الجرائم المسندة للمشتكى عليهم، جناية القيام بعمل من شأنه تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإلقاء الرعب بين الناس وترويعهم وفقا لأحكام المواد 2 و7 من قانون منع الإرهاب رقم 55 لسنة 2006 وتعديلاته، بالإضافة إلى باقي الجرائم المسندة إليهم».
وأوضح المصدر أن «الجرم الأشد يدخل في اختصاص محكمة أمن الدولة، فعليه تقرر إحالة أوراق القضية التحقيقية للمحكمة، لنظرها تبعاً وتوحيداً لوجود التلازم».
وفي السياق، ذكرت وكالة فرانس برس عن مصدر مقرب من التحقيق في "جريمة الزرقاء" قوله إن «مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي الدكتور عبدالاله العساف، أحال اليوم ملف قضية الفتى الموقوف على ذمتها 16 متهما إلى محكمة أمن الدولة صاحبة الاختصاص».
وأضاف إن «عملية الإحالة أتت بعد الاستماع للإفادات والبيانات حيث تبين إن هذه الجريمة هي من اختصاص محكمة أمن الدولة لأنها تعد من أشد الجرائم».
وأوضح المصدر أن «التهمة المسندة للموقوفين من قبل مدعي عام محكمة الجنايات هي الشروع بالقتل بالاشتراك وهتك العرض بالاشتراك والخطف الجماعي وإحداث عاهة بليغة وتشكيل عصابة»، مضيفاً أن «العقوبة في حال الإدانة هذه الجرائم قد تصل إلى الإعدام».
وقبل نحو أسبوع أقدم مجموعة من الأشخاص على خطف فتى يبلغ من العمر 16 عاما، في مدينة الزرقاء وبتر يديه وفقئ عينيه، انتقاماً من والده.
وعلى ذلك، أمر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بعلاج الفتى وإعادة تأهيله في مدينة الحسين الطبية في عمان، فيما وصفت الملكة رانيا العبد الله الحادث بأنها "جريمة قبيحة بكل تفاصيلها".
المصدر: وكالات
شارك المقال: