أسباب رداءة الخبز المنتج
أشار مصدر مسؤول من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، إلى أن سبب رداءة الخبز المنتج في بعض الأفران الاحتياطية نتيجة ثلاثة مبررات تتعلق بنوعية الدقيق من حيث صنف القمح أو طريقة التخزين، وكذلك آلية الطحن القديمة، عدا قلة الخبرة الفنية البشرية لإنتاج العجين، وهذه الأسباب هي نفسها التي تدفع المواطنين على اختلاف محافظاتهم للشكوى من رداءة نوعية الخبز المصنّع في بعض المخابز، خاصة وأن طعم الخبز يختلف من منطقة إلى أخرى، ليجمع الكثيرون على أن السبب الكامن وراء اختلاف النوعيات من الخبز، ينبع من سوء رقابة الجهات المختصة على المواد المستخدمة في عملية صناعة الخبز، ويؤكد خبراء صناعة الرغيف أن نوعية الخبز المنتج في كل المحافظات سيئة باستثناءات قليلة، متفقين على أن السبب يعود لغياب الرقابة والضمير.
وبحسب المصدر فأن أكبر مشكلة تعتري عمل صناعة رغيف الخبز، وهي وجود معاناة تتعلق بتسرب عدد كبير من العاملين ذوي الخبرة الفنية، نظراً لتدني الأجور، مما حتم تعيين عمال عاديين يكتسبون الخبرات من خلال العمل حتى مع نقص الآليات، ومن أجل تجاوز هذه المعضلة تم إجراء اختبار تمّ بموجبه تحويل العمال المياومين إلى عقود سنوية للاستفادة من مزايا العمال المثبتين، واستكمال إجراءات التعيين للناجحين في مسابقة انتقاء العمال الفنيين للعمل على خطوط الإنتاج في المخابز.
علماً أن كمية الإنتاج في العام الفائت 820207 طناً من الخبز، والإنتاج اليومي 2600 طن.. ويبلغ عدد العاملين 6000 عامل، ويعود سبب توقف المخابز وخطوطها الموزعة على امتداد مساحة الجغرافية السورية إلى الحرب مما أدى إلى خروجها من الخدمة.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: