تصريح لافت لـ«الأمم المتحدة» حول انتشار كورونا في سوريا
كشف مسؤول الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أن «التقارير الواردة من داخل سوريا، تشير إلى أن حالات الإصابة بفيروس كورونا، أعلى بكثير من الحالات المؤكدة المبلغ عنها، وعددها 3628 حالة فقط».
وقال "مارك لوكوك" أمس إن «مدى تفشي كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا، لن يُعرف حتى يتم زيادة الاختبارات المعملية في جميع أنحاء سوريا».
وأضاف: «نحن نعلم أن انتقال العدوى في المجتمع منتشر، ولا يمكن تتبع ما يقارب 90% من الحالات المؤكدة حديثاً إلى مصدر معروف، ومعدلات الإصابة بين العاملين في قطاع الصحة السوري آخذة في الارتفاع أيضا».
وصرح "لوكوك" أنه «حتى قبل انتشار الوباء، كانت سوريا تعاني من نقص في العاملين بالمجال الصحي، وأدى نقص الإمدادات والإغلاق المؤقت إلى زيادة الضغط على النظام الصحي المتداعي».
وأوضح في 27 آب أنه «تم الإبلاغ عن أولى حالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-19 بين السكان في مخيمين للنازحين بشمال شرقي البلاد، هما مخيم الهول وعريشة».
وتابع "لوكوك" أن «خمسة من العاملين في مجال الرعاية الصحية بالمستشفى الميداني في الهول ثبتت إصابتهم بالفيروس في الأسابيع السابقة».
يذكر أن وزارة الصحة السورية سجلت أمس 40 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل عدد الإصابات المسجلة إلى ٣٦٥٤.
وأعلنت عن شفاء ١٨ حالة ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى ٨٨٩، وبلغ عدد الوفيات من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا إلى ١٦٣.
المصدر: مواقع
شارك المقال: