التايمز تكشف عن المتغيرات في تنظيم داعش

كتبت صحيفة التايمز البريطانية في تقرير لها عن وضع تنظيم داعش بعد تقلص نفوذه في سوريا والعراق.

ويشير التقرير الذي يحمل عنوان "البغدادي المريض يضع تنظيم الدولة الإسلامية تحت إمرة الأستاذ" إلى أنّ الحالة الصحية لأمير التنظيم أبو بكر البغدادي، جعلته يسلم إدارة الشؤون اليومية لللتنظيم إلى مساعده عبد الله قرداش المعروق بلقب "الأستاذ".

ويعرّف التقرير عن المذكور بالقول إنه ضابط سابق في الجيش العراقي خلال فترة حكم صدام حسين، بزغ نجمه خلال فترة سقوط حكم صدام عام 2003، ليكون أحد قادة التنظيمات المتطرفة العاملة على الأراضي العراقية.

وتذكر الصحيفة أن البغدادي ومساعده قرداش اعتقلا سابقاً في عام 2003 بالبصرة لصلاتهما بتنظيم القاعدة، حيث استطاع حينها البغدادي تجنيد المئات من السجناء من خلال رؤيته وترويجه لما يسمى "دولة الخلافة"، ليبدأ مسيرته كزعيم جهادي بشكل علني عام 2014 عندما ألقى خطبة في مسجد النوري بالموصل شمال العراق.

في تقرير الصحيفة، يقول محللون إن البغدادي اختار مساعده لإعادة بناء التنظيم، في الوقت الذي يتفرغ فيه لجذب مجندين جدد عبر الخطاب الذي اعتمده في بداياته، لتنحصر مهمة قرداش بالمهمات اللوجستية والحركة.

ويحصر المحلل سبب قرار البغدادي في ثلاثة أسباب هي: سد ثغرات التنظيم، والاتحاد مع قرداش، الذي يحظى بدعم وسط أعضاء التنظيم، والسبب الأخير يتلخص في تحضيره لزعامة التنظيم في المرحلة القادمة.

أما عن درجة التهديد التي يمثلها التنظيم في الوقت الحالي، يوضح كاتب التقرير أن الخلايا المتبقية للتنظيم مازالت قادرة على شنّ هجمات واستغلال أي فراغ للسلطة.

 

المصدر: صحف

بواسطة :