اجتماع «روسي- سوري» لإعادة اللاجئين
انطلقت، اليوم الخميس 23 من كانون الأول، أعمال الاجتماع المشترك للهيئتين الوزاريتين التنسيقيتين السورية الروسية حول عودة المهجرين، عبر تقنية الفيديو في قصر المؤتمرات بدمشق، والمركز الوطني لقيادة الدفاع بالاتحاد الروسي في موسكو.
وزير الخارجية السورية، "فيصل المقداد"، وخلال الاجتماع، إن «سوريا تسعى لاستعادة أبنائها وتدعوهم مجددًا للعودة والمساهمة في عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب»، مشيراً إلى «وجود دول غربية لا تريد عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم وتواصل عرقلة ذلك بكل الوسائل»، حسب قوله.
واتهم المقداد تركيا بمواصلة «دعم المجموعات المسلحة في سوريا بشكل علني وقطع المياه مراراً عن أكثر من مليون مواطن في الحسكة»، مشدداً على أن «سوريا لن تستسلم لمن تآمر عليها وهي مستمرة بالدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها».
بدوره، ذكر وزير الإدارة المحلية والبيئة، حسين مخلوف، أن الاجتماع يأتي في إطار متابعة الجهود المشتركة لتأمين الظروف الملائمة لعودة المهجرين السوريين إلى أرض الوطن، والعقوبات اللاشرعية المفروضة على سوريا تعيق جهود عودتهم.
وأضاف مخلوف إن «عودة المهجرين السوريين أولوية للدولة التي لا تألو جهدًا في تقديم التسهيلات لعودتهم وفي مقدمتها مراسيم العفو ومتابعة إنجاز ملف المصالحات لإفساح المجال للراغبين بتسوية أوضاعهم»، بحسب وصفه.
رئيس "مركز التنسيق الروسي السوري لإعادة المهجرين"، ميخائيل ميزنتسييف، قال في كلمة عبر الفيديو خلال الاجتماع، إن «أكثر من ثلاثة ملايين من المهجرين واللاجئين السوريين عادوا إلى بلادهم بعد تهيئة الدولة السورية الظروف اللازمة».
من جهته، قال نائب وزير الدفاع الروسي، غينادي جيدكو، الذي وصل أمس، الأربعاء، إلى سوريا وحضر احتفالًا للقوات الروسية في قاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية بمناسبة رأس السنة الميلادية، قا إن «إعادة بناء الاقتصاد السوري والبنية التحتية هي المهمة الرئيسية من أجل البناء على ما تحقق في مجال مكافحة الإرهاب، والعقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الغربية على سوريا تعرقل عودة المهجرين».
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: