ضبط آقثار إسلامية وبيزنطية سرقت من درعا

ضبط فرع مكافحة المخدرات في دمشق عصابة سرقت 24 ليرة ذهبية أثرية تعود إلى العصرين الإسلامي والبيزنطي من محافظة درعا.
وكشفت مصادر أن العصابة كانت تتاجر في المخدرات وتمت ملاحقتها على هذا الأساس إلا أنه بعد المتابعة تبين بتهريبهاللآثار، وأن قيمة الليرات الذهبية كبيرة لرمزيتها الأثرية والموضوع مازال قيد التحقيق.
وأكد المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا "محمود حمود" أنه لم يتبين بعد مصدر هذه الليرات باعتبار أنها لم ترسل بعد إلى المديرية للتأكد من مصدرها وهل تمت سرقتها من متحف بصرى الذي سرقت 70 بالمئة من محتوياته أم تم التنقيب عليها بطرق غير شرعية.
وأعلن حمود عن سرقة 14 صندوقاً من النقود الذهبية والفضية والبرونزية من متحف مدينة الرقة لم يعرف مصيرها حتى الآن، مؤكداً أن هناك معلومات عن ظهور بعض هذه النقود في تركيا، وأنه يتم التواصل عبر الانتربول الدولي وتزويده بالوثائق وفي حال وجد شيئاً يعيده إلى سوريا، رغم أن هناك تقارير تؤكد أن بعض الجهات من المجتمع المحلي من الممكن أن تعلم بوجودها إلا أنه حتى الآن لم يتم التأكد من هذه المعلومات ومازالت هذه التقارير مجرد أخبار ليس لها أي جدوى.
ويعاقب قانون الآثار السوري بالاعتقال من 10 إلى 15 سنة كل من سرق أثراً ثابتاً أو منقولاً أو أجرى التنقيب عن الآثار خلافاً لأحكام القانون ويعاقب بالحد الأقصى للعقوبة في حال أدى التنقيب إلى إلحاق ضرر جسيم بالأثر، ويعاقب بالاعتقال من 15 إلى 25 سنة كل من هرب الآثار أو شرع في تهريبها.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: