«العدوان التركي» الخسائر والضحايا حتى اللحظة
خسائر المعركة الشمالية أو ما أطلق عليها عملية «نبع السلام» من "العدوان التركي" تستمر، ويتزايد معها عدد الضحايا المدنيين والمهجرين من مناطق الاشتباك، إليكم الحصيلة التي رصدتها "جريدتنا" حتى لحظة إعداد المادة:
خسائر «العدوان التركي»
أعلنت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، عن محصلة "أخيرة" لخسائر "الجيش التركي" التي تلقاها على يد مقاتليها كما ذكرت مصادر "كردية"، مؤكدة مقتل 75 جندياً تركياً و جرح أيضاً 19 خلال الهجمات وتدمير 7 دبابات في "رأس العين" (كما ذكرت المصادر التابعة لها).
في المقابل خسرت المجموعات المسلحة الموالية لـ"أنقرة" 8 من مقاتليها في الساعات الأولى من المعركة، بحسب ما أعلنت عنه مصادر معارضة موالية لها.
فيما أعلنت مصادر كردية عن حصيلة معارك "الأمس" في "تل أبيض" مؤكدة أنها قتلت 18 مسلحاً من الفصائل الموالية لتركيا ميليشيا "الحر" وأسرت 3 آخرين، كما دمرت عربة محملة برشاش "دوشكا" ومدرعة معادية، فيما قالت مصادر معارضة أن خسائر الجيش التركي والمقاتلين المواليين له وصلت لـ42 مقاتلاً.
خسائر ميليشيا «قسد»
في سياق متصل، أعلنت الميليشيا المذكورة عن مقتل 45 مقاتلاً فقط خلال الأيام الأربعة للعملية التي بدأت "الأربعاء" الماضي، في حين تتحدث وزارة الدفاع التركية عن أكثر من 400 قتيل في صفوف "قسد"، وفق مصادر إعلامية، في الوقت الذي صرحت به مصادر معارضة أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 60 عنصراً في صفوف ميليشيا "قسد".
بينما يستمر التفاوت في عدد القتلى حيث بلغ إجمالي قتلى "قسد" بحسب روايات وزارة الدفاع التركية مايقارب 400 قتيل.
خسارة «المدنيين»
ارتفع عدد الشهداء المدنيين إلى 52 بحسب المرصد "المعارض" وذلك منذ انطلاق العملية العسكرية التركية عصر الأربعاء التاسع من شهر تشرين الأول الجاري.
أين المهجرين ؟
انعكاس المعارك لا يقف على الضحايا بل يستمر ليشمل المهجرين، حيث بلغ عددهم 191 ألف شخص من مناطق "الاشتباك" بسبب العملية العسكرية.
الأمم المتحدة وفي وقت سابق (بداية المعركة) أعلنت أن نحو 100 ألف شخص فروا من منازلهم في شمالي "سوريا" منذ بدء العملية الأربعاء الماضي، بينما ارتفع العدد في اليومين السابقين بحسب ذات المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة إلى 130 ألف مهجر.
«تطورات ميدانية»
استمرار المعارك في المناطق الحدودية شمل أيضاً مناطق تابعة لما يسمى «المنطقة الأمنة» ومحاصرة الجيش التركي لعدد من المناطق والقرى في الوقت الذي دخلت فيه تلك القوات بلدة "تل أبيض".
وأشارت مصادرنا إلى احتلال أجزاء من البلدة بريف الرقة الشمالي ودخلت مقر الأمن العام التابع لميليشيا "قسد"، كما احتلت محطة "كهرباء مبروكة"، بريف "رأس العين".
إلى ذلك، نقلت القوات الأمريكية عدداً من الضباط والآليات على متن طائرة شحن من مطار رحيبة (روباريا) غير الشرعي بريف المالكية إلى العراق وبتغطية من الطيران الحربي للتحالف.
"قسد"، بدورها، استهدفت منطقة " قرقميش" التركية ومدينة "جرابلس" السورية بعدد من القذائف المدفعية أدت إلى وقوع عدد من الجرحى المدنيين.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: