السنيورة أول الضحايا.. من هو مرشح بري؟

مع تواصل التظاهرات في ساحات لبنان منذ منتصف الشهر الماضي، من المرتقب أن تتوجه تظاهرتان منفصلتان في بيروت وطرابلس اليوم، نحو مرفأي المدينتين، فيما لاتزال المشاورات السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة تراوح مكانها، دون حدوث أي خرق يذكر، وكان آخرها اللقاء الذي عقد أمس بين الرئيس ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، لقاء اكتفت المصادر المطلعة عليه بالقول إنه كان "ودياً".

وعلى خلفية التظاهرات باشر القضاء اللبناني بفتح ملفات الفساد، ومن ضمن الملفات التي باشر القضاء بفتحها مؤخراً، ملف صرف 11مليار دولار في عهد رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، واستمع المدعي العام المالي القاضي علي إبراهيم إلى السنيورة، وبحسب مصادر إعلامية لبنانية لم يكن الملف الوحيد خلال الجلسة التي استمرت 5 ساعات.

المدعي العام المالي استمع إلى السنيورة في ملفات حسابات الدولة المالية منذ عام 1993 حتى عام 2018، وذكرت المصادر أن الملفات التي استدعى القضاء بموجبها السنيورة قدّمها النائب حسن فضل الله مطلع العام الحالي.

وإثر استماع القضاء إلى السنيورة تجمّع حشد من المتظاهرين أمام منزله في شارع الحمرا ببيروت، ومنزله ومكتبه في مدينة صيدا، وطالبوا باستعادة الأموال المنهوبة ومحاسبة كل الفاسدين.

في سياق منفصل، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إنه مصرّ على تسمية الحريري لرئاسة الحكومة الجديدة، من أجل مصلحة لبنان، بدوره دعا نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى الإسراع في عملية التكليف والتأليف، منبهاً من محاولة سرقة الحراك، ومحذراً من قطع الطرقات.

المصدر: رصد

بواسطة :