حفل الأوسكار ينطلق وسط جدل حول "عنصريته".
تشهد هوليود في هذه الأثناء حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 92، الذي يعتبر أرفع تكريم في عالم صناعة السينما، وسيكون الحفل بدون مقدم للعام الثاني على التوالي، وسط جدل مرافق للحفل حول غياب اقتصار الترشيحات على الممثلين البيض.
ويتصدر قائمة الترشيحات أسماء لامعة في عالم السينما مثل خواكين فينيكس وبراد بيت وتشارليز ثيرون وليوناردو دي كابريو وسكارايت جواهانسون ومارتن سكورسيزي، فيما يبرز الفيلم الكوري باراسايت "الطفيلي" الذي قد يسرق الأضواء إذا فاز بجائزة أفضل فيلم، بأن يكون أول فيلم بلغة أجنبية يفوز بأوسكار أفضل فيلم.
أما باقي الأعمال السينمائية التي تتنافس على أفضل فيلم فهي "الجوكر" الذي يترشح لـ 11 جائزة، وفيلم الدراما الاجتماعية مارياج ستوري "قصة زواج"، إضافة إلى فيلم العصابات ذا أيريش مان "الإيرلندي" وفيلم دراما سباق السيارات "فورد ضد فيراري"، وأخيراً الفيلم المقتبس من الرواية الكلاسيكية ليتل ويمن "نساء صغيرات".
وشهدت الدور الحالية قبل انطلاقها، الكثير من الهجوم بسبب غياب الممثلين أصحاب البشرة السمراء عن ترشيح الجوائز، بوجود ترشيح واحد فقط عبر الممثلة السمراء سينثيا إريفو في فيلم "هارييت"، ليطلق ناشطون هاشتاغ "أوسكار سو وايت"، ويؤخذ على الحفل أيضاً غياب الوجود الأنثوي في بعض الترشيحات مثل قائمة أفضل مخرج، مما جعل البعض يصف الحفل بـ "الغير متتوع" على عكس ما تروج له الأكاديمية الأمريكية.
المصدر: رصد/وكالات
بواسطة :
شارك المقال: