«الدستورية» على طاولة «لافروف» و«غوتيرش»

يطغى الحديث في "سوريا" عن تشكيل اللجنة الدستورية التي يختلف بمهامها البعض، فهل هي مناقشة للدستور الحالي أم تغيير له، وتساؤلات حول كيفية التصويت ومواقف الدول الراعية لمراحل المباحثات السورية.

زيارة "غير بيدرسون" لـ"دمشق" كانت إشارة عن بدأ هذه اللجنة تحت رعاية "الأمم المتحدة"، الأخيرة أصبحت جاهزة بأسمائها الـ50 من أصل 150 المقسمة بينها وبين "المعارضة" والأمم المتحدة.

أما تفاصيل عمل اللجة وما سينتج عنها كانت على طاولة نقاشات وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" مع أمين عام الأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، كاشفاً عن آلية التصويت على عمل اللجنة باعتماد 117 صوتاً داخلها لإقرار مواد الدستور الجديد، الاتفاق حول عدد مقاعد كل من المعارضة و الحكومة السورية، وعرض الدستور السوري الجديد على استفتاء شعبي داخل وخارج سوريا، لم يلغي الاختلاف السياسي الذي  ظهر بصورة جلية حول مسألة البحث في تشكيل دستور سوري، المعارضة التي تُطالب بتغيريه كما ذكر ممثلوها في عديد من البيانات و التصريحات أخرها قبل أيام قليلة مع كبير مفاوضي المعارضة "نصر الحريري"، أما دمشق تطالب بإجرّاء تعديلات متوافق عليها على مواد الدستور الحالي بعد إقراره من مجلس الشعب السوري "الحالي" وموافقة الرئيس السوري "بشار الأسد"، كما ذكر مؤخراً وزير الخارجية السوري "وليد المعلم" بلقائه مندوب الأمم المتحدة، وسط استنكار كردي لهذ اللجنة.

وبالرغم من هذه الاختلافات يجد أطراف المباحثات الدولية ان حل الأزمة السورية شارف على النهايات فبدأ هذه اللجنة و الترحيب بها من دمشق ومعارضتها.

المصدر: رصد

بواسطة :