Monday November 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

إيران وأمريكا تتمرجحان بين التفائل والتشاؤم

إيران وأمريكا تتمرجحان بين التفائل والتشاؤم

العالم اليوم، على موعد مع اجتماع لجنة العمل المشتركة للاتفاق النووي في فيينا، برعاية الاتحاد الأوروبي، ومشاركة الولايات المتحدة.

رغم أن هذه الخطوة تعد خطوة متقدمة لإحياء الدبلوماسية في الملف النووي الإيراني، إلا أن الحكومة الإيرانية ليست متفائلة ولا متشائمة بشأن نتيجة الاجتماع، لكنها تعتبره مؤشراً إيجابياً إذا أثبتت أمريكا أن لديها الإرادة والجدية والصدق، وفي المقابل الولايات المتحدة لا تتوقع حدوث انفراجة سريعة بعد اجتماع اليوم.

وبحسب مواقع إخبارية، أنه ليس من المقرر عقد أي مباحثات مباشرة بين الجانبين الأمريكي والإيراني، خصوصاً أن طهران أكدت بأنها «لن تخوض أي حوار مع واشنطن قبل أن ترفع العقوبات عنها كلياً».

ومن المفترض أن يعقد الاجتماع على مستوى نواب وزراء الخارجية لكل من روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا فضلاً عن الولايات المتحدة، وسيتضمن مناقشة عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، ورفع العقوبات عن إيران وتراجعها عن خفض التزاماتها النووية.

وصرح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي اليوم، إن «بلاده تلقّت مقترحات عدة بشأن رفع العقوبات الأمريكية عبر مجموعة 4+1»، مشدداً على ضرورة عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي قبل طرح أي مقترح للتفاوض مع طهران.

وقال الربيعي إن «بلاده مستعدة للعودة إلى كل التزاماتها النووية إذا رفعت الولايات المتحدة جميع العقوبات»، مستبعداً إجراء أي شكل من التفاوض بين الوفدين الإيراني والأمريكي في فيينا.

وعن موقف المبعوث الأمريكي الخاص بالملف الإيراني "روبرت مالي" حول ضرورة رفع العقوبات، قال المتحدث باسم الحكومة الإيراني إنه «إيجابي لإصلاح المسار الدبلوماسي».

وفي الوقت ذاته، كشف المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أن «بلاده بدأت مرحلة الاختبار الميكانيكي لأجهزة طرد مركزي متطورة من طراز آي آر 9».

المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، قال «لا نقلل من حجم التحديات ولا نتوقع انفراجات فورية، لأن هذه المناقشات ستكون صعبة كما هو متوقع، لكننا نعتقد أن المحادثات مع إيران عبر شركائنا خطوة صحيحة وخطوة إلى الأمام».

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018، وأعاد فرض عقوبات على إيران، مما دفع طهران للرد بانتهاك بعض قيود الاتفاق النووي.

 

المصدر: مواقع

بواسطة :

شارك المقال: