Monday November 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

هذا ما تخشاه واشنطن!

هذا ما تخشاه واشنطن!

تشبه المنافسة الحاصلة اليوم بين الولايات المتحدة والصين، لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا، بسباق الوصول إلى الفضاء بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة.

وتتحدث وسائل إعلام أمريكية عن وجود مخاوف لدى مسؤولي الأمن القومي من قدرة الصين على تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا أولاً، الأمر الي يجعل الولايات المتحدة في وضع غير ملائم في ظل التوترات التاريخية بين واشنطن وبكين.

وقال موقع Business Insider الأمريكي إن السباق للتوصل إلى اللقاح يسير بسرعة غير مسبوقة في جميع أنحاء العالم، حيث تتنافس الصين والولايات المتحدة على عبور خط النهاية في ظل قيام الجانبين بتوجيه اللوم لبعضهما البعض فيما يتعلق بمنشأ الوباء. 

كما يُنظر إلى اللقاح على أنه المفتاح لإنهاء الوباء، والدولة التي تستطيع تطوير اللقاح أولاً ستحقق انتصاراً جيوسياسياً كبيراً.

وقال لورنس جوستين مدير معهد أونيل للقانون الصحي الوطني والعالمي بجامعة جورجتاون للموقع «لقد حققت الصين تقدماً كبيراً في قدراتها البحثية ولديها ميزة رئيسية في تطوير لقاحات وعلاجات فيروس كورونا. من الممكن بالتأكيد أن تتمكن الصين من تطوير اللقاح لتحقيق الفعالية والأمان. وهذه مشكلة إذا قررت الصين عدم تقاسم التكنولوجيا بشكل منصف».

واتهمت الحكومة الأمريكية الصين بمحاولة اختراق وسرقة الأبحاث المتعلقة بفيروس كورونا لدعم تطوير لقاحها. 

وفي الوقت الذي تتخذ فيه إدارة ترامب موقفاً متشدداً تجاه الصين، قال كبار خبراء الصحة العالمية إن واشنطن وبكين قد تحققان مكاسب أكثر بالعمل معاً بدلاً من العمل ضد بعضهما البعض.

إذ قالت كيلي لي، أستاذة الصحة العامة بجامعة سيمون فريزر بمقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا، إنه من غير المعقول أن يهاجم ترامب وحلفاؤه الصين وسط تلك الجائحة بالنظر إلى أن الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على الصين للحصول على الإمدادات الطبية الحيوية.

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: