بسبب الفلتان الأمني.. 250 عنصراً تركيا إلى هذه المنطقة السورية

في ظل الفلتان الأمني الحاصل في منطقة رأس العين شمال غرب محافظة الحسكة، الخاضعة للميليشيات السورية الموالية لأنقرة، وصلت ليلة الأربعاء، قوات خاصة تركية مؤلفة من 250 عنصراً إلى المنطقة، لضبط الوضع والسيطرة على التفجيرات في المدينة.

وبحسب المرصد السوري، هذه القوات تمركزت  قاعدة عسكرية تركية خلف المشفى الوطني بالمدينة، وتتكون تلك القوات مما يزيد عن 250 عنصراً، قدموا من تركيا، ومهمتها ضبط أمن المنطقة والسيطرة على التفجيرات والانفلات الأمني في المدينة، حيث تشهد مناطق "نبع السلام"، انفلاتاً أمنياً متصاعداً، واشتباكات متكررة بين الميليشيات السورية الموالية لتركيا.

وقُتل أمس عنصراً من الميلشيات الموالية لأنقرة، وجرح 4 مدنيين، جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارة في مدينة رأس العين بالقرب من “مديرية النفوس” بالمدينة. 

وفي 5 كانون الثاني، دارت اشتباكات بالرشاشات المتوسطة والخفيفة، في مدينة رأس العين بريف الحسكة، بين عناصر من ميليشيات "السلطان مراد" وآخرين من ميليشيا "درع الحسكة"، نتيجة تحرش عناصر السلطان مراد بفتاة من أبناء المنطقة وسط سوق المدينة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، وفقاً للمرصد السوري. 

وسبق أن اعتقلت ميليشيا "ملك شاه" رجل وامرأتين من مدينة رأس العين بريف الحسكة، وأفادت مصادر للمرصد السوري القول «إن الفصائل الموالية لتركيا اعتقلتهم بتهمة القيام بالتفجيرات ضمن مناطقها».

وتشن الميليشيات السورية التابعة لتركيا، حملة اعتقالات بحق المدنيين في رأس العين بحجة التفجيرات التي تقع في المدينة بين الحين والآخر.

 

المصدر: وكالات