مصر تصدر الحكم النهائي بحق القائم بأعمال المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين"
«شعب مصر لن يقبل بعودتهم لأن فكر الإخوان غير قابل للحياة ويتصادم معها». هذا كان خطاب السيسي عام 2018 بحق الإخوان، معتبراً أن الجماعة قادت الفوضى في العديد من البلدان العربية كاليمن وليبيا. هذا الهجوم لم يكن الأول منذ استلام السيسي الحكم في مصر، بل كرر خطابه مع تفعيل دور مكافحة الإخوان في مصر.
واليوم الخميس، أصدرت محكمة مصرية، حكماً بالسجن المؤبد على محمود عزت الذي كان قائماً بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بعد أشهر من القبض عليه في شقة بالقاهرة.
وفي آب الماضي 2020، كانت القوات المصرية قد اعتقلت عزت، خلال مداهمة لشقة سكنية في منطقة التجمع الخامس مما شكل أحدث ضربة للجماعة التي استهدفتها حملة أمنية منذ إجبارها على ترك السلطة في 2013 .
وقال مصدر قضائي إن «الحكم الصادر على عزت جاء بناء على إدانته باتهامات من بينها التحريض على العنف وتوفير أسلحة خلال اشتباكات خارج مقر الجماعة بين أنصارها ومعارضيها في 2013». وصدرت أحكام بالسجن المؤبد أيضاً بحق عدد من قيادات الإخوان المسلمين في ذات القضية المعروفة باسم أحداث مكتب الإرشاد.
ولم يتسن الوصول لمحامي الدفاع عن عزت بعد للتعليق. وقالت جماعة الإخوان المسلمين وقت اعتقاله إن «السلطات تلاحقه بتهم سياسية زائفة».
عزت هو نائب سابق لمرشد الإخوان محمد بديع وكان يُعتبر من صقور الجماعة، ثم أصبح القائم بأعمال المرشد بعد اعتقال بديع في أغسطس آب 2013. وسبق أن حُكم على عزت بالإعدام والسجن المؤبد غيابياً، ووفقا للقانون المصري، تعاد محاكمته عقب القبض عليه.
وتعتبر السلطات المصرية أن جماعة الإخوان تقوم بالترويج للتطرف والتخريب وهي اتهامات تنفيها الجماعة.
المصدر: وكالات
شارك المقال: