الهجمات المجهولة ضد القوات التركية تتمدد من إدلب إلى حلب
تمدد الهجمات المجهولة ضد القوات التركية على الأراضي السورية، من ريف إدلب لتصل إلى ريف حلب.
وتعرّض رتل عسكري تركي، أمس، للاستهداف من قبل مجموعة مسلحة مجهولة، بالقرب من قرية «التويس» بريف مارع، شمال شرق حلب، وهو الهجوم الحادي عشر الذي تتعرض له القوات التركية خلال الفترة الماضية
وتبنت الكتيبة المجهولة نفسها الهجوم الأخير في «مارع»، وتطلق على نفسها اسم «سرايا أبي بكر الصديق».
وزارة الدفاع التركية اعترفت بمقتل أحد جنودها في الهجوم، وأعلنت أنها ردت بعمليات فورية أسفرت عن مقتل 5 ممن وصفتهم بـ«الإرهابيين»، ولكن دون أن تكشف عن طبيعة تلك العمليات أو تحدد الجهة المستهدفة
منذ تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار في «منطقة خفض التصعيد» العام الماضي، برزت إلى الواجهة سلسلة هجمات من قبل مجموعات «جهادية»، أسفرت عن مقتل وجرح عشرات الجنود الأتراك، وأصبح خطرها يهدد انتشار القوات التركية في إدلب، ثم تمدد الخطر ليصل إلى مناطق سيطرة الأتراك في ريف حلب.
وتصف الكتيبة الجهادية في بياناتها التي تتبنى الهجمات، الجيش التركي بأنه «جيش حلف الناتو الصليبي».
وكانت عبوة ناسفة استهدفت القوات التركية على طريق «إدلب – بنش»، الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 3 جنود أتراك وإصابة اثنين آخرين بجروح، وتبنت كتيبة «سرايا أبي بكر الصديق» المسؤولية عن الاستهداف.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: