السعودية تطالب بمعالجة تصرفات إيران
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بأن استقرار المنطقة لا يمكنه أن يتحقق دون معالجة تصرفات إيران.
وقال بن فرحان: «قناعتنا أن لا استقرار في المنطقة بدون معالجة اهتمامات الدول الموجودة في المنطقة وقلقها من تصرفات إيران».
وحول الملف النووي الإيراني، أشار وزير الخارجية السعودي إلى أنه «يجب التوصل إلى اتفاق ذي مقومات أطول وأقوى».
وبين بن فرحان أهمية معالجة الصواريخ الباليستية الإيرانية وكذلك التدخلات الإقليمية، التي تدخل في سياق زعزعة أمن المنطقة.
وعن المحادثات السعودية مع إيران، اعتبر وزير الخارجية السعودية أنها لا تزال ببدايتها وفي المرحلة الاستكشافية، ورأى من مصلحة إيران العمل مع جيرانها بطريقة إيجابية تؤدي إلى الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
هذه المحادثات بقيت طي الكتمان إلى أن ذكرت صحيفة فايننشال تايمز في شهر نيسان الماضي، عقد مباحثات بين إيران والسعودية في بغداد، التي أكدتها لاحقاً، مصادر دبلوماسية إيرانية وأخرى حكومية عراقية.
والتقى وفد سعودي بقيادة رئيس جهاز الاستخبارات خالد بن علي الحميدان بمسؤولين إيرانيين في بغداد في التاسع من نيسان، ومن المتوقع أن تجري السعودية مزيداً من المحادثات هذا الشهر، وفقا لمصادر متعددة من بينها مسؤول غربي مطلع على المحادثات.
هل سيكون لنتيجة الانتخابات الرئاسية الإيرانية تأثير على السياسة الإقليمية لطهران؟
قال بن فرحان إن «هذا التأثير سيكون ضئيلاً، لأن السياسة الخارجية يقررها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، لذلك لا نعتقد أنه سيكون هناك أي تغيير جوهري في سياسة إيران الخارجية».
يذكر أن العلاقات بين إيران والسعودية انقطعت منذ عام 2016، ويعد البلدان أبرز قوتين إقليميتين في منطقة الخليج، وهما على طرفي نقيض في معظم الملفات الإقليمية، أبرزها النزاع في اليمن.
المصدر: مواقع+وكالات
بواسطة :
شارك المقال: