الصين تتحرك طبياً لأجل الزعيم الكوري
عادت قضية الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون وما يلفها من غموض إلى الواجهة في وسائل الإعلام العالمية، بعد تسريبات عن إرسال فريق طبي من الصين إلى كوريا الشمالية، لتقديم المشورة بشأن صحة الزعيم الكوري وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.
وتأتي رحلة الاطباء والمسؤولين الصينيين وسط تقارير متضاربة حول صحة الزعيم الكوري الشمالي، وتداول أنباء عن وفاة الزعيم الكوري الشمالي، وإنّ شقيقته تتجهز لإدارة البلاد.
وتنقل رويترز عن مصادر تأكيدها على قيام عضو بارز في إدارة الاتصال الدولي بالحزب الشيوعي الصيني بالسفر إلى كوريا الشمالية الخميس، دون ذكر تفاصيل الزيارة أو الهدف منها.
في مقابل ذلك، ظهرت قصة اخرى، تفيد بهروب كيم جونغ أون سافر على متن قطاره الخاص إلى أحد المنتجعات الشاطئية بعد أن ثبتت إصابة بعض المقربين منه بفيروس كورونا المستجد.
إذ قالت صحيفة "ميرور" البريطانية، الجمعة، إن "الزعيم الكوري قرر السفر إلى منتجع على الساحل الشرقي للبلاد، للبقاء في فيلا بعد أن مرض أفراد من دائرته"، وهو ما أكدته وسائل يابانية بالقول إنّ "كيم فرّ من بيونغ يانغ بسبب انتشار الفيروس التاجي في المدينة ذات الكثافة السكانية العالية".
وكانت قناة سي ان ان الامريكية أول من سربت الأخبار حول صحة الرئيس الكوري، عندما نقلت عن مصدر أمريكي الإثنين الماضي "أن كيم يعيش في حالة صحية حرجة"، ولكن من الصعب تقييم شدتها.
وأفادت بعدها صحيفة "ديلي ان كي" وهي صحيفة الكترونية تتخذ من كوريا الجنوبية مقراً لها، وتغطيتها مركز على كوريا الشمالية، بأنّ كيم "أجرى عملية جراحية في نظام القلب والأوعية الدموية في 12 أبريل الجاري".
لكن ومع كل الاخبار المتداولة، يبقى ذلك مجرد تخمينات من بعض وسائل الإعلام، خاصةً الأمريكية منها، في ظل غياب أي تأكيد رسمي من بيونغ يانغ، يوضح حقيقة غياب الزعيم الكوري الشمالي عن الأنظار، وعدم حضوره بعض المناسبات الرسمية المهمة.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: