تظاهرات حاشدة في غزة وقصف متبادل بين "إسرائيل" والقطاع
شارك آلاف الفلسطينيين مساء أمس الخميس في مسيرات حاشدة بعد صلاة العشاء ضمن الفعاليات الشعبية رفضاً لصفقة ترامب، تحت اسم حملة "الفجر العظيم".
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ولافتات تندد بصفقة ترامب الذي احرقوا صوره مؤكدين على أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
في المقابل انتشر عشرات من القوات الخاصة والضباط وقوات حرس الحدود الإسرائيلية في الأقصى، منذ ساعات الفجر الأولى، حيث اعترضت القوات طريقهم ومنعتهم من التوجه باتجاه سطح قبة الصخرة والمسجد القبلي، وخلال ذلك اعتدت على المصلين من النسوة الشبان بالدفع.
ولاحقت المصلين الذين تمكنوا من الوصول إلى ساحة مسجد قبة الصخرة المشرفة وأطلقت الأعيرة المطاطية بكثافة وبشكل عشوائي حتى اخرجتهم بالقوة من أبواب الاقصى.
وعلى ذلك أصيب 10مصلين بالأعيرة المطاطية، منها إصابة بالرأس حولت للعلاج في العيادة و9 اصابات بالأطراف.
واعتقلت "القوات الإسرائيلية" الشبان محمد ابوشوشو، ومحمود الترياقي، وأحمد كسواني بعد الاعتداء عليهم في منطقة باب حطة.
وللأسبوع الثاني على التوالي أرسلت "المخابرات الإسرائيلية" رسائل تهديد للفلسطينيين على هواتفهم المحمولة "لتحذيرهم من مخالفة القوانين " في الصلاة، لافتين إلى أن الرسائل أرسلت لهم مساء أمس، فور دخولهم الاقصى.
وأطلقت 3 قذائف صاروخية من قطاع غزة الليلة باتجاه مستوطنات الغلاف، حيث اعترضت القبة الحديدية قبل قليل عدة صواريخ، في سماء الغلاف، وفقاً للقناة "الثانية" العبرية، كما سقط صاروخ واحد بمنطقة مفتوحة داخل مستوطنة سيدروت بالغباف، والقبة الحديدية اعترضت صاروخين آخرين بالجو، بحسب القناة الثانية.
ونقلاً عن القناة 13 العبرية التي أكد إصابة مستوطنين اثنين إثر تعرضهما للسقوط اثناء الهرب إلى الملاجئ بعد إطلاق صواريخ من غزة على "سديروت"، على حد وصفها.
إلى ذلك شنت "الطائرات الإسرائيلية"، فجر اليوم الجمعة، سلسلة غارات على مواقع مختلفة في قطاع غزة، وفقاً للمصادر المحلية التي أكدت أن الطائرات أغارت على عدة أهداف بقطاع غزة دون وقوع اصابات.
المصدر: وكالات
شارك المقال: