ليبيا في مواجهة مستعمر غاشم و "غوتيريش" يُحذّر!
استهدف طيران الجيش الليبي، صباح اليوم، المدخل الشرقي لمدينة سرت، شمالي ليبيا.
وتأتي هجمات طيران الجيش الليبي مع تقدم قوات الجيش في المحاور الجنوبية للعاصمة طرابلس باتجاه قلب المدينة تحت غطاء جوي.
وكان سلاح الجو التابع للجيش الليبي، قد نفذ فجر الجمعة، غارات جوية على مطار معيتيقة الدولي وسط العاصمة طرابلس، استهدفت مواقع عسكرية تابعة للميليشيات التي تقاتل ضمن قوات الوفاق.
وأعلن الجيش الليبي، أن دفاعاته الجوية قد أسقطت طائرة تركية مسيرة فجر السبت، جنوب العاصمة طرابلس.
وهذه هي ثاني طائرة مسيرة تركية يسقطها سلاح الجو الليبي خلال يومين، إذ تمكن من إسقاط واحدة بين طريق المطار ومنطقة المشروع جنوب طرابلس.
وكان قد أعلن القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير "خليفة حفتر" في كلمة للشعب الليبي أمس الجمعة، النفير العام في البلاد لمواجهة مستعمر غاشم، في إشارة إلى تركيا.
في سياق متصل، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" تركيا، من دون أن يسميها، من مغبة إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، معتبراً أن "أي دعم أجنبي للأطراف المتحاربة" هناك يهدد بتصعيد الأزمة.
وقال "غوتيريش" في بيان له، إن "أي دعم أجنبي للأطراف المتحاربة لن يؤدي إلا إلى تعميق الصراع المستمر، وسيزيد من تعقيد الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي سلمي وشامل".
وأضاف البيان أن "الأمين العام يكرر التأكيد على أن الانتهاكات المستمرة لحظر الأسلحة المفروض بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1970 الصادر في 2011 وتعديلاته في القرارات اللاحقة تزيد الأمور سوءا".
وجاء تحذير "غوتيرش" غداة موافقة البرلمان التركي على مذكرة قدمها الرئيس رجب طيب أردوغان، تجيز إرسال قوات عسكرية تركية لدعم حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، في وجه هجوم يشنه ضدها منذ أشهر "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر.
المصدر: رصد
شارك المقال: