نهائي الرابطة الإنكليزية.. مباراة الخوف والحذر
نوار زيتون
في مباراةٍ خيم عليها الخوف والحذر من المدربين، تمكن السيتي من تحقيق بطولة الرابطة الإنكليزية على حساب تشيلسي اللندني في نهائي "ويمبلي".
دخل رجال المدرب الإيطالي "ساري" بحذر شديد من الدفاع إلى الهجوم خشية تكرار فضيحة إياب الدوري والتي انتهت بسداسية لصالح السيتي، الذي استحوذ على الكرة طيلة أطوار المباراة وتمكن من تهديد النادي اللندني عن طريق هدافه "أغويرو" بالإضافة إلى اختراقات المزعج "ستيرلينغ" وتألق اللاعب الموهوب "بيرناردو سيلفا" الذي بات ركناً أساسياً عند المدرب الإسباني على حساب "ليروي سانيه" و"خيسوس" البرازيلي.
وعلى الجانب الآخر وفي إجراءٍ متوقع تم نفي "ماركوس ألونسو" إلى خارج الملعب ليحل "إيمرسون" على حسابه نظراً للأداء اللافت الذي يقدمه البرازيلي، فيما واصل "باركلي" إثارة إعجاب مدربه وصحيح أن "كانتي" مستمر في التطور على الصعيد الهجومي بدوره المستحدث إلا أنه يحتاج إلى وقت طويل من أجل التأقلم في مركزه الجديد، و يبقى أداء الوافد الجديد "جورجينيو" نقطة اختلاف عند جماهير تشيلسي التي "لم تفهم بعد دوره في الملعب" بحسب رأي "ساري" الذي انتقد الجمهور الذي أطلق صافرات الاستهجان على اللاعب عقب مباراة مالمو السويدي في اليوروبا ليغ.
ناهيك عن غياب مهاجم البوكس وإصرار الإيطالي على اللعب بـ"هازارد" كمهامجم وهمي، علماً أن اللاعب يلعب جناح أيسر ناهيك عن صبره الزائد على "وليان" الذي يقدم أسوء موسم له مع البلوز.
ولم يتمكن أي لاعب من التسجيل رغم تمديد المباراة إلى الأشواط الإضافية، وقبل اللجوء إلى ضربات الحظ للتعرف على هوية البطل أقبل الحارس الصغير "كيبا" على تصرف لايليق بأخلاقيات اللعبة عندما رفض تبديله بالحارس الأرجنتيني المخضرم "كابايرو"، مما أثار حيرة المدرب الذي برّر موقفه لكي لا يخلق خلافات داخل غرفة تبديل الملابس.
أضاع لتشيلسي كلٌ من "جورجينيو" والمدافع "ديفيد لويز"، كما تصدى الحارس "كيبا" لركلة "ليوي سانيه"، قبل أن يسجل النجم "ستيرلينغ" ركلة الفوز، مضيفاً اللقب الرابع للسماوي في آخر خمس سنوات فيما فشل تشيلسي في إحراز اللقب السادس له في كأس الرابطة والأول منذ (2015)، و بدوره حصد المدرب الإسباني "بيب غوارديولا" اللقب (25) في مسيرته كمدرب مع برشلونة وبايرن ميونيخ وسيتي.
المصدر: خاص
شارك المقال: