Monday November 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

انخفاض تدريجي لسعر صرف الدولار وفق تحليلات الخبراء

انخفاض تدريجي لسعر صرف الدولار وفق تحليلات الخبراء

خاص 

انخفض سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية اليوم حوالي 11 ليرة حيث وصل صباح اليوم إلى 595 ليرة سورية لكل دولار وسط توقعات خبراء الاقتصاد بانخفاضه التدريجي في جميع المحافظات السورية .

وفي الوقت الذي يثبت المصرف المركزي سعره عند 435 ليرة سورية لكل دولار، وصل سعر الدولار في تعاملات السوق اليوم إلى 584 ليرة، على أمل استقرار سعر الصرف في الفترة المقبلة وسط الحصار الاقتصادي الذي تنفذه  أمريكا وحلفاؤها بهدف الضغط على الدولة السورية، وخلق سلبيات على الاقتصاد السوري كتراجع التسويق الذي تلحق بعدد من شركات القطاع العام الصناعي السوري الذي كان من الممكن أن يشكل الخزان الذهبي لإيرادات سوريا في حال تم تحويله إلى قطاع منافس ورابح وإيجاد أسواق تصريف خارجية لمنتجاته، بالإضافة إلى فقدان الدولة السورية لموارد النفط شرق الفرات التي قد تشكل عودتها رافدا هاما لخزينة الدولة السورية

يرى الخبير الاقتصادي الدكتور شادي الأحمد في حديثه لجريدتنا، أن سعر الصرف الحالي مبالغ فيه وليس حقيقيا  فالمضاربة بسعر الصرف تساعد الدعاية "السوداء" التي تنتشر بسرعة في اقتصاد الحرب وضعف الوعي المالي، هي التي تخلق هذه الفوضى في السوق  .مؤكداً أن سعر الصرف سوف يستقر في المرحلة القادمة، لافتاً إلى أن الدولة تقوم بدعم سعر الصرف السوري قياسا للدولار وفق مؤشرات ترتكز على تثبيت سعر محدد وهو الآن 440 ليرة للدولار الواحد، وتقوم بتمويل المستوردات بحوالي 6 إلى 7 مليار دولار بأسعار منخفضة عن أسعار السوق السوداء وذلك من أجل ضمان تدفق جيد للسلع.

في سياق متصل يؤكد محمد الجلاد عضو مجلس إدارة “غرفة تجارة دمشق” في تصريحه لـ جريدتنا أنه من مصلحة الاقتصاد السوري المحافظة على سعر صرف الدولار عند حدود 430 ليرة بزيادة أو نقصان لا تتجاوز 2 إلى 3%، معتبراً أن هبوط أسعار الدولار هو لمصلحة التجار من بائعين ومستوردين بشكل كبير في حال انخفض إلى حدود 400 ليرة  

وبحسب الجلاد فأن الارتفاعات الحاصلة في الدولار ترتبط مرة باشتداد الحصار الاقتصادي، وتحديداً في قطاع حوامل الطاقة، ومرة أخرى بسبب الطلب الداخلي على القطع الأجنبي تجارياً لتمويل الاستيراد وخاصة المشتقات النفطية من الدول المجاورة .

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: