المخاوف الاقتصادية تتعزّز بانخفاض النّفط

 يبدو أنّ تراجع البورصات العالميّة الأسبوع الماضي وارتفاع الدّولار، كان له أكبر الأثر على أسعار النّفط، التي انخفضت أمس الاثنين، الأمر الذي يعزز مخاوف تباطؤ نموّ الاقتصاد العالمي، ولاسيمّا الاقتصادات الآسيوية الّناشئة.

حيث جرى تداول عقود "برنت" مساء أمس، عند 77.23 دولار للبرميل، بانخفاض نسبته 0.5%.

فيما تراجعت عقود الخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 0.4% إلى 67.31 دولار للبرميل مقارنة مع الإغلاق السّابق.

ويأتي قلق المستثمرين بعد خسائر كبيرة الأسبوع الماضي، بينما فرض ارتفاع الدّولار النّاجم عن الإقبال عليه كملاذ آمن ضغوطاً على القدرة الشّرائية للأسواق النّاشئة.

وقالت شركة "إيستبورت" للسّمسرة في ناقلات الشّحن ومقرّها سنغافورة، إنّ أسعار الأسهم تنخفض في ظلّ حالة الضّبابية التي تكتنف السّياسات، وارتفاع أسعار الفائدة وأرباح مخيّبة للآمال لبعض الشّركات.

كما يسود التّوتّر على أسواق النّفط قبيل عقوبات أمريكيّة وشيكة على صادرات النّفط الإيراني، والتي من المقرّر أن تدخل حيّز التّنفيذ الأسبوع القادم، وسط توقّعات أن تؤدّي إلى شح في الإمدادات، ولاسيّما إلى آسيا، التي تحصل على القدر الأكبر من شحنات الخام الإيراني.

بواسطة :