كر وفر بين المتظاهرين والشرطة المصرية..وسط تواجد مكثف لعناصر أمن بزي مدني

 بحلول الساعة الـ9 والنصف مساء الأمس بتوقيت القاهرة، أغلقت قوات الشرطة المصرية جميع المداخل والمخارج المؤدية لميدان التحرير وانتشرت عناصر الأمن التي ترتدي الزي المدني بكثافة في جميع أرجاء الميدان والشوارع المؤدية له، كما دخلت محيط الميدان عربات التدخل السريع واستقرت مدرعات الأمن المركزي على الأطراف.

وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا بالمئات في شارع طلعت حرب وميدان سيمون بوليفار وشارع قصر العيني، فيما حاول المتظاهرون الفرار من القبضة الأمنية بالركض في الشوارع الصغيرة المؤدية إلى ميدان باب اللوق ومنطقتي عابدين وغاردن سيتي.

وقالت مصادر محلية أن هناك حالة من الكر والفر بين الأمن والمتظاهرين بالمحلة، وما زالت الهتافات مستمرة من قبل أعداد كبيرة غير معتادة منذ 2014.

كذلك شنّت عناصر الشرطة بالزي المدني المنتشرين بكثافة في محيط ميدان التحرير والشوارع المؤدية له حملة اعتقالات عشوائية للشباب والمارة في تلك الشوارع، ونقلهم بالقوة إلى حافلات صغيرة بدون نوافذ تابعة للداخلية المصرية، حيث يتم تفتيشهم وتفتيش هواتفهم المحمولة، وتم إطلاق سراح البعض والإبقاء على آخرين.

وأقامت عناصر الشرطة بالزي المدني عدداً من الكمائن لاستيقاف الأشخاص الأقل من 40 عاماً بالقرب من مداخل الميدان، وأصيب قلب القاهرة بالشلل المروري جراء الغلق الكامل لميدان التحرير على ما فيه من سيارات وإخلائه من المارة، كما تم منع المواطنين من الترجل خارج محطتي مترو السادات والأوبرا.

وكانت أبرز الهتافات خلال المظاهرات، "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"ارحل يا سيسي"، فيما تناقل ناشطون فيديو لمتظاهرين في دمياط وهم يسقطون صورة للسيسي ويمزقونها.

المصدر: رصد

بواسطة :