استنفار إسرائيلي على حدود لبنان.. سيناريو 2015 قد يتكرر
ماذا كانت تفعل الطائرة الإسرائيلية المسيّرة التي سقطت اليوم خلال قيامها بنشاط تجسسي في الأجواء اللبنانية؟ سؤال يتطلب العودة إلى ماحدث الاثنين الماضي قرب مطار دمشق.
في 20 تموز الجاري، شنت "إسرائيل" عدواناً جوياً على الأراضي السورية، تسبب باستشهاد أحد عناصر المقاومة اللبنانية في محيط العاصمة دمشق، وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن "قائد المنطقة الشمالية" في فلسطين المحتلة، فإن "إسرائيل" تعتقد أن المقاومة اللبنانية تخطط لـ«عملية انتقامية»، وجيش الاحتلال يستعد «لمروحة واسعة من السيناريوهات».
وكان الجيش اللبناني أعلن يوم الجمعة الفائت عن قيام 20 طائرة استطلاع تابعة للجيش الإسرائيلي باختراق أجواء الجنوب اللبناني.
أكثر من ذلك، أفادت مصادر إعلامية أمس أن الأمم المتحدة نقلت إلى المقاومة في لبنان رسالة إسرائيلية تقول فيها بأنها لم تكن على علم بوجود أحد عناصر المقاومة الذي استهدفته الغارة، ولم تكن تقصد قتله.
المصادر أكدت أن المقاومة اكتفت بتبلغ الرسالة، فيما تشهد حدود فلسطين المحتلة الشمالية استنفاراً إسرائيلياً، وعمليات رصد لحركة المقاومة، لكن الراصد مشوش، لايدري كيف سيكون الرد!.
في كانون الثاني 2015 ردّت المقاومة اللبنانية على غارة إسرائيلية استهدفت عناصرها في الجولان السوري، واستهدفت 9 آليات عسكرية بصواريخ كورنيت في مزارع شبعا المحتلة، تسبب بمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 7 آخرين، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي.. فهل يتكرر السيناريو؟ وكيف ستكون تداعياته لو تكرر؟
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: