دفن 8 من ميليشيا «الجيش الوطني» شرق حلب.. أين قتلوا ؟!

 

دفن في مدينة "الباب"، بريف "حلب" الشرقي، 8 من مقاتلي ميليشيا "السلطان مراد"، بعد تبليغ ذويهم من قبل القوات التركية بأنهم قتلوا خلال المعارك الدائرة في الأراضي الليبية.

مصدر خاص كشف لـ "جريدتنا"، إن «القتلى الثمانية كانوا قد وصلوا أحياء إلى ما تسميه قوات الاحتلال بـ "المشفى العسكري"، في مدينة "عفرين"، وتم إخضاعهم للفحوصات الوقائية من مرض "كورونا"، إلا أنه وحين نقلهم إلى بلدة "جنديرس"، الواقعة إلى الجنوب من "عفرين"، تمت تصفيتهم بإطلاق النار من مسافة قريبة، ليتم إعادتهم إلى مشفى "عفرين"، قبل أن يتم تسليمهم لذويهم».

المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لفت إلى أن «عملية التصفية تمت من قبل عناصر ميليشيا "السلطان مراد"، الذين كانوا قد نقلوهم إلى بلدة "جنديرس"، دون معرفة الأسباب، وتم إعادتهم وسط تكتم شديد من قبل قوات الاحتلال، ما يشير إلى احتمال أن تكون عملية التصفية قد تمت لأسباب تتعلق بطبيعة القتال في الأراضي الليبية، خاصة وإن الثمانية عادوا بشكل منفرد إلى الأراضي السورية، وخارج عمليات "التبديل العسكري"، التي تنفذها القوات التركية للعناصر السوريين الذين نشرتهم في محيط العاصمة "طرابلس"، بهدف القتال إلى جانب قوات "حكومة السراج"، المدعومة من قبل النظامين التركي والقطري».

وتؤكد المعلومات إن عملية "التبديل العسكري"، للمسلحين الذين تم إرسالهم إلى ليبيا تتم كل شهر مرة، إذ يمنح العنصر إجازة لمدة شهر بعد تقاضيه مبلغ 2000 دولار أمريكي كراتب شهري، فيما يبلغ راتب القيادات ما بين 2500-3500 دولار أمريكي، وكانت القوات التركية قد بدأت قبل ثلاث أشهر من الآن التدخل لصالح الحكومة التركية، فيما بدأت مطلع العام الحالي بإرسال عناصر ميليشيا "الجيش الوطني"، إلى الأراضي الليبية.

المصدر: خاص