Sunday November 24, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

على ذمتهم.. أزمة الغاز تنتهي يوم الجمعة

على ذمتهم.. أزمة الغاز تنتهي يوم الجمعة

نور ملحم

وعود كثيرة سمعناها عبر تصريحات المسؤولين لحل أزمة الغاز التي تفاقمت خلال الفترة الماضية بشكل سريع، حتى باتت أسطوانة الغاز حلم كل عائلة في سوريا، ما خلق حالة من الاستياء لدى السكان، وزاد تساؤلاتهم عن سبب تلك الأزمة الخانقة.

صفحات مواقع التواصل تداولت صوراً عديدة، أظهرت وجود المئات من السكان في عدة محافظات، وهم ينتظرون دورهم للحصول على أسطوانات غاز من المراكز المعتمدة للتوزيع، بينما تمّ إيقاف معمل الغاز "سادكوب" في حماة عن العمل بسبب نقص الغاز المسال.

الغاز المحلي لإنتاج الكهرباء

رئيس جمعية معتمدي الغاز في دمشق، صبري الشيخ، كشف في تصريحه لـ "جريدتنا" عن وصول ناقلتي غاز ما يقارب 5 آلاف طن من الغاز المنزلي، مبيناً أنه سيتم استلام ناقلتين جديدتين نهاية الأسبوع، لذلك من أن تنتهي الأزمة في يوم الجمعة القادم.

وأشار الشيخ، إلى أن عمليات توزيع المادة على المعتمدين في العاصمة تتم كل 10 أيام عند الاعتماد على الإنتاج المحلي فقط، لافتاً إلى أن الغاز المستخرج محلياً يستخدم لإنتاج الطاقة الكهربائية، في حين يستخدم الغاز المنتج في حقلي كونيكو والعمر لإنتاج الغاز المنزلي وكلاهما يقعان تحت سيطرة ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية".

أسباب الأزمة

وحول الأسباب التي ساهمت في حدوث أزمة الغاز، أكد المحلل الاقتصادي علي ديب في تصريحه لـ "جريدتنا" إن «انتاج الغاز تراجع كثيراً، حيث كان الإنتاج من الغاز يتراوح بين 25-30 مليون متر مكعب في اليوم، في حين بات الإنتاج حالياُ 16 مليون متر مكعب يومياً».

وأشار ديب إلى أن الحكومة لا تستطيع  تأمين القطع الأجنبي لتلك المعامل كي تستطيع أن تستورد الفيول لتقوم بتشغيل المعامل، إضافةً الى أن السكان يستخدمون الغاز خلال الفترة الماضية لغرض التدفئة في ظل عدم توفر المازوت.

وأكد أن «زيادة أزمة الغاز هو نتيجة احتكار تجار المحروقات المحسوبين على رجال أعمال الأمر الذي ساهم برفع سعر الاسطوانة الى حوالي 11 آلاف في بعض المناطق».

ولفت ديب إلى أنه «ليس هناك عقوبات على الاستيراد والتصدير وإنما كان عقوبات على بعض رجال الأعمال والوزراء، لذلك لدى الحكومة طرق كثيرة للتحايل على تلك العقوبات والحصول على الغاز».

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: