شبح الترحيل يطارد اللاجئين السوريين في دولة أوروبية جديدة

بعد الجدل الذي أحدثه قرار السلطات الدنماركية عزمها ترحيل لاجئين سوريين، أعربت منظمة سويسرية لحقوق اللاجئين عن تخوفها من سير الحكومة السويسرية على نهج سياسة الحكومة الدنماركية.

وقالت منظمة "أوسار" إن أمانة الدولة للهجرة السويسرية طلبت معلومات عن البلدان الأصلية لطالبي اللجوء، لتقييم تمديد إقاماتهم واتخاذ قرارات بشأنها، بما يشير إلى أنّها ستعيد تقييم مستوى الأمان في بلدان اللاجئين، ومن ضمنها سوريا.

وقالت المختصة بالشأن القانوني في منظمة "أوسار" أنجيلا ستيتلر، إنه في حال هدأ الوضع الأمني في سوريا، فقد تغير السلطات السويسرية هي الأخرى طريقة تعاملها مع الإقامة المؤقتة.

وكانت الدنمارك صنفت العاصمة دمشق وريفها من المناطق الآمنة، وجرى إرسال لاجئين سوريين إلى مراكز الترحيل، بعد إعادة تقييم مئات تصاريح الإقامة الدنماركية الممنوحة للاجئين السوريين من العاصمة  وريفها.

ورغم قرار أمانة الهجرة السويسرية، لازالت الحكومة تمتنع عن إصدار أي قرار بخصوص إعادة اللاجئين إلى بلدانهم الأصلية التي خرجوا منها، ومن ناحية سوريا، تصنف لدى سويسرا حتى الآن، من البلدان "الغير آمنة"، وتربط مسألة العودة إليها بتحسن الوضع الإنساني والأمني فيها.

 

المصدر: وكالات

بواسطة :