Monday August 4, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

كاتب أردني يكشف نوايا الأمير حمزة

كاتب أردني يكشف نوايا الأمير حمزة

صرح إعلامي أردني بارز أن «الأمير حمزة بن الحسين ليس "ضحية" للمتآمرين على الأردن، وإنما كان منخرطاً بشكل كامل في عملية التحضير لـ"ساعة الصفر" وعليه تحمل المسؤولية عن دوره في القضية».

وفي مقال نشره الكاتب فهد الخيطان، الذي يتولى إدارة قناة "المملكة" الرسمية، فأن «توقيع حمزة على تعهد بالولاء والطاعة، بداية وليست نهاية، وعلى عاتقه تقع مسؤولية ترجمة ما كتب في رسالته إلى ممارسات فعلية». 

وأضاف الخيطان أن «امتثال الأمير لا يعفيه من المسؤولية عن دوره في القضية، حيث كان الاعتقاد الأولي بأن رموز الفتنة عملوا على توظيف الأمير لتحقيق مآربهم، لكن المعلومات الاستخبارية التي جرى جمعها على مدار أشهر تشير بوضوح إلى دور مختلف للأمير، وانخراط كامل في عمليات التحضير لساعة الصفر».

وقال إن «هذه الحقائق شكلت صدمة كبيرة لأفراد الأسرة الهاشمية حين تم إطلاعهم عليها، لا سيما عندما "اشترط الأمير تولي قيادة الجيش والإشراف على الأجهزة الأمنية ليتوقف عن نشاطاته المناوئة للحكم، في تحد صارخ لنص دستوري واضح وصريح».

وأشار الخيطان إلى أن «بعدما يكتمل التحقيق وتصدر لائحة الاتهام بحق المتهمين، سيدرك الرأي العام حجم القضية وخطورتها، وسيحصل الكثيرون على جواب عن سؤال حول وجاهة الربط بين الأمير وباسم عوض الله، الذي انخرط قبل ذلك في نشاط سياسي خارجي لإضعاف موقف الأردن في مواجهة الضغوط للقبول بصفقة القرن ومخرجاتها الكارثية على مصالح الأردنيين ودولتهم وحقوق الفلسطينيين التاريخية».

واعتبر أن «الأمير حمزة كان يبيت النوايا المسبقة، بدليل أنه حرص على تسجيل وتصوير كل ما يحصل وبثه على الفور للخارج، بما في ذلك وقائع زيارة رئيس هيئة الأركان يوسف الحنيطي له في منزله، والتي حرص على تسجيلها وافتعال مشكلة والزعم بأن رئيس هيئة الأركان يهدده، وإرسال التسجيل لخارج البلاد».

وفي وقت سابق، ذكرت حكومة الأردن أن الأمير حمزة وشخصيات أخرى متورطة في المؤامرة التي حيكت ضد المملكة، وسيحالون إلى محكمة أمن الدولة.

المصدر: مواقع

شارك المقال: