Tuesday October 8, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الخارجية السورية ترد على الأنباء حول الاجتماع مع وفد "إسرائيلي" في حميميم

الخارجية السورية ترد على الأنباء حول الاجتماع مع وفد "إسرائيلي" في حميميم

تداولت وسائل إعلام أنباء عن اجتماعاً حصل في قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، بين مسؤولين سوريين و"إسرائيليين" برعاية روسية، تضمن بحث عدد من النقاط بينها مطالبات "إسرائيلية" بإخراج سوريا، القوات الإيرانية والفصائل التابعة لها من سوريا.

مصدرٌ في الخارجية السورية ردّ على هذه الأنباء نافياً حدوث أي اجتماعات مع مسؤولين "إسرائيليين"، معتبراً أن «هذه الأنباء كاذبة وهي محاولة فاشلة من ممولي هذه الصحف للتشكيك  بمواقف سوريا المبدئية والثابتة إزاء الاحتلال الإسرائيلي». 

وأكد المصدر أن «سوريا كانت ولاتزال واضحة في سياستها وتتخذ قراراتها بما يخدم المصلحة الوطنية والقضايا العادلة للأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتحرير كامل الجولان العربي السوري المحتل والأراضي العربية المحتلة وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة»، مشيراً إلى أن «القوى التي تقف وراء هذه الأكاذيب هي نفسها التي تسعى لاهثة للتطبيع مع هذا الكيان وتحاول جر كل المنطقة إلى تحالفات صهيونية غربية». 

وانتشرت تقارير صحفية أمس بأن « قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، استضافت الشهر الماضي اجتماعاً بين مسؤولين سوريين و"إسرائيليين" برعاية روسية، تضمن بحث عدد من النقاط، بينها مطالبة تل أبيب بإخراج ميليشيات طهران من سوريا. ولم يصدر أي تعليق رسمي من دمشق أو تل أبيب على هذه المعلومات.

وأفاد موقع «مركز جسور للدراسات» السوري أن الاجتماع ضمّ من الجانب السوري مدير مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك، والمستشار الأمني في القصر بسام حسن، ومن الجانب "الإسرائيلي" غادي إيزنكوت من الأركان، بحضور قائد القوات الروسية في سوريا ألكسندر تشايكوف».

وقالت التقارير إن «الوفد السوري طلب «تسهيل العودة إلى الجامعة العربية والحصول على مساعدات مالية لسداد الديون الإيرانية ووقف العقوبات الغربية لفتح المجال (أمام دمشق) لإخراج إيران»، لافتةً إلى أن «المطالب "الإسرائيلية" شملت إخراج إيران والقوات التابعة لها بشكل كامل وتشكيل حكومة تضم المعارضة وإعادة هيكلة الأمن والمؤسسة العسكرية». 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: